توضيح حول التحرش في عيادة طبيب الأشعة

ثلاثاء, 2016-11-22 12:14

في يوم 18 نوفمبر عند الواحدة صباحا،نشرت من تسمي نفسها على الفيسبوك،مريم بنت اعباد،تدوينة ذكرت فيها أنها تعرضت لتحرش من قبل دكتور في إحدى عيادات نواكشوط الخاصة.

وقد اتصلنا في موقع "موريتانيا اليوم"بالمعنية،وشرحت لنا كل ماحدث لها مع الدكتور في عيادة للأشعة بحي ilot k يوم 16 نوفمبر و كتأكيد لجدية دعواها أذنت لنا في نشر صورة لها ؛ وقد نشرنا روايتها حرصا على محاربة مثل هذه التصرفات المشينة.

وأثناء تحرياتنا عن حوادث مشابهة في العيادة المذكورة فوجئنا بأنها مملوكة لطبيب معروف مشهور بتمسكه بأخلاق المهنة؛ وقد قاده هذا التمسك بالمهنية إلى السجن حين رفض الانصياع لأوامر النظام في قضية استشهاد الطالب أحمد ولد أحمد محمود في أطار سنة 1984. عندئذ ارتأينا بدافع مهني أن نستطلع رأي العيادة حول الموضوع؛ وقد كان ردها على استفساراتنا كالآتي:

1- لا توجد في سجل العيادة في التاريخ المذكور مريضة باسم مريم بنت اعباد.

2-لا صحة على الاطلاق لدعوى المعنية -إن كانت أجرت الفحص تحت اسم آخر - بأنها تعرضت للتحرش الجنسي وخرجت من مكتب الطبيب تبكي ...إلخ فقاعة الجلوس أمام المكتب تعج بالمنتظرين وبالامكان الاتصال بهم فردا فردا للتأكد من أنه لا أساس لهذه الدعوى.

3- لا تسمح الأعراف المهنية بإفشاء محتوى الملفات الصحية للمراجعين ولكن العيادة على أتم استعداد لكشف تفاصيل الفحوص التي أجريت للنساء في التاريخ المذكور لمن يرغب في ذلك من منتسبي المهنة الطبية أو من ذوي المعنيات في ضوء ما تقتضيه الضوابط الشرعية والقانونية وأخلاقيات المهنة.

وموريتانيا اليوم إذ تنشر هذا التوضيح تعتذر عما يمكن أن يكون قد انجر عن عدم أخذ زاوية الطرف الثاني من إساءة إليه أو إلى محيطه أو إلى السلك المهني عموما.