وحسب ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس"، فقد وقّعت الدولتان الاتفاق تفاديا لوقوع أي نزاع قضائي أو عملي بينهما.

وشهد توقيع الاتفاق الذي جرى على ضفة نهر الميز المتعرج، أفراد من العائلتين الملكيتين في الدولتين، إلى جانب العديد من المسؤولين.

وبموجب الاتفاق تخلت بلجيكا عن شبه جزيرة صغيرة ترتبط فقط بهولندا، وفي المقابل حصلت على جزء مجاور من أراضي جارتها.

وقال وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز، إن توقيع الاتفاق يظهر أن "الحدود يمكن أن تتغير أيضا بطريقة سلمية".