ولد لوليد يكتب : رعونة العصابة البرامية !

سبت, 2016-12-03 10:21

حينما تدفع مشايخ الاقطاعية و طرق الصوفية للهارب " زعيم العصابة برام " اموالا يكون ذلك سخاءا و دعما ، و حين يمتنع البعض عن قبول ابتزاز الدولة و المجتمع يكون استعباديا عنصريا ، حينما يصدر القضاة أحكاما على مجرمين انتهازيين مخربين يكون ذلك ظلما و تسليطا للقضاء ، و حين يحكم القضاء بالتخفيف أو البراءة يكون ذلك عدلا و انتصارا ، حينما ينفذ المغرر بهم من بؤساء لحراطين أجندة العملاء و تجار القضية في الداخل و الخارج يكونو مناضلين ، و حينما يرفض من نور الله قلبه من شباب لحراطين استغلال قضيتهم لأهداف شخصية و أجندة جهوية و دولية يكون خائنا و مندسا و جاسوس ، حينما يقبض على العملاء في مسرح جريمة كزرة بوعماتو يكون ذلك فبركة و استهدافا ، و حين يلتقي للص الهارب و بقية السماسرة معه بمستخدميهم في معامل المخابرات الدولية و أسواق نخاس الشعوب يكون المعتقلين مناضلين عن حقوق " السود " في موريتانيا ، حين تروج صحافة الجهة و الظلام لخطابات الابتزاز و لقاءات الخيانة تكون حرة و مستقلة ، و حينما ترفض الصحافة الحرة ترويج الأكاذيب و تغطية مؤتمرات الخزي في أوكار العمالة تكون صحافة بيظان و مخابرات ، انها رعونة الرعاع الذين يقتاتون على هم و غم و دم البؤساء