وجد منتخب أوغندا نفسه محروما من المران فى الملعب الأولمبى فى نواكشوط قبل أربع وعشرين ساعة من مباراة مصيرية ضد منتخب موريتانيا، فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم إفريقيا 2015 بالمغرب.
وأرجع المسئولون ذلك إلى احتضان المركب الأولمبى للاحتفالية بولاية رئاسية جديدة للرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز وهى الاحتفالية التى ستقام مساء السبت فى الملعب وسط حضور عربى وأجنبى معتبر.
ونقلت مصادر صحفية رياضية فى نواكشوط عن الاتحاد الموريتانى لكرة القدم بأن حق المنتخب الأوغندى فى إجراء حصتين يواجه صعوبات.
وأكد مدير الملعب أحمدو ولد بك بأن إدارة الملعب ستبذل جميع الجهود الممكنة لمنح منتخب أوغندا تمرينا فى الملعب قبل المباراة، كما سيسهر وطاقم الملعب على تجهيز الملعب للمباراة ساعات بعد نهاية حفل تنصيب الرئيس الموريتانى.
وعلى صعيد متصل ووسط حرب نفسية موريتانية أوغندية، نفى المدرب الصربى للمنتخب الأوغندى ميشوسرادجوفيك أن يكون قرر اللعب بطريقة دفاعية، وقال للصحفيين بأنه يرفض اللعب بطريقة دفاعية فى المباراة، مضيفا بأن تقدم أوغندا بهدفين دون مقابل فى مباراة الذهاب لايشفع لها للعب بطريقة دفاعية طوال المباراة، ومشيرا إلى خطورة ذلك على حظوظ أوغندا فى التأهل لدورى المجموعات، وكرر خلال التصريحات وعده اللعب بطريقة هجومية منذ البداية، نافيا أن تكون تصريحاته حربا نفسيا لأنه مؤمن بمبدأ الهجوم خير وسيلة للدفاع.
وأمام هذه التصريحات ينتظر الموريتانيون بفارغ الصبر مباراة الأحد لتحديد مصير منتخبهم فى التصفيات الإفريقية.
