إلى الذين يتحدثون ويلمزون ويغمزون ..

إلى الذين يتحينون الفرصة ويركبون الأمواج ولا يدركون أنها قد تقودهم إلى التهلكة أو ترمي بهم إلى القاع ..

لا يختلف اثنان اليوم علي أن بلادنا خلال السنوات الأخيرة احتلت المرتبة الأولى عربيا في مجال حرية التعبير، كما اعتقد أن الاختلاف غير قائم علي الاستغلال المفرط لجو الحريات المعاش في بلادنا تحت يافطات

قبل يومين كتب أحد الببغاوات على صفحته بموقع فيسبوك ما نصه "سأوسيطرو على العالمي يومن مينا الايامي" فعلق له أحد متابعيه ناصحا "سيطر على إملائك أولا...

وأنا - كعادتي اليومية - أتصفح عناوين المواقع الإلكترونية الوطنية لم أجد مبررا لعنوان يقول  (موريتانيا: تفشي الفساد الفاحش في قيادة أركان الدرك و الإدارة العامة للأمن الوطني ) عجبا لهذا العنوان الذي

(طموح واقعي) إن موريتانيا التي نطمح لها عام 2030 هي نتاج رؤية طموحة وواقعية في آن واحد.

يبدو أن مشهدا سياسيا جديدا قد أطل على نخبة سياسية موريتاتية لم تأخذه بعد بجدية في تعاطيها.

تعليقا على ما كتبه الرئيس جميل منصور، عن رفض اعتماد محمد الأمين ولد سيدي مولود؛لست من دعاة التّضييق على الحريات، وأعتير أن الحرية مطلب كبير، ومكسب لا يمكن الرّجوع عنه، ومع ذلك أفرق بين حرية الإعلام

"الأمة التي لا تنتج تموت و لو كانت جبالها من الفضة و سهولها من الذهب" -  أمين الريحانيمن أسهل و أدق تعريفات الصناعة أنها "عملية تقوم على تحويل المواد الخام المختلفة من شكل إلى أخر، بحيث تصبح منتجات

كتب الاستاذ الحسين ولد محنض :

تحل ذكرى رحيل أبي الأمة وبانيها المختار ولد داداه.. وقد كنت قلت أرثيه حينها:

((يا أبانا استغفر لنا!))

حاولت مواقع صفراء؛ تستغل مناخ وجو الحرية الذي تنعم به الصحافة في موريتانيا.