لم يعد خافيا أن التفاهة في موريتانيا قد تحولت من مجرد ظاهرة هامشية إلى "تيار جارف" يكاد أن يجرف ويبتلع كل شيء يقع على طريقه، وذلك بعد أن بهر - أي تيار التفاهة الجارف - عقول الشباب، وخطف أبصارهم، و
تمَّ مؤخرا تداول مقطع مصور على منصات التواصل الاجتماعي يظهر فيه من يحمل صفة "وزير المصالحة" في مالي، وهو يسيء إلى موريتانيا بشكل يثير الشفقة أكثر مما يثير الغضب؛ فحال هذا البلد الشقيق والجار معروف،
في سنة 2019، كنت أقف على جبل من الحيرة أمام شخصية المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني؛ لم نكن نعرف عنه سوى القليل من الأخبار الرسمية التي تنقلها وسائل الإعلام التقليدية، وتلك – مهما كانت نبرتها مطمئنة –
كل نظام، عبر تاريخ بلادنا، قد قدم إنجازات لكنه أظهر أيضاً محدودياته. والأهم، مع مرور الوقت، ليس الحكم، بل الاستفادة من هذه التجارب: الاحتفاظ بالنجاحات، فهم الإخفاقات، وبناء مستقبل أكثر صلابة.
نعيش في موريتانيا اليوم صراعا جديدا غير معلن بين خصمين غير متكافئين: التفاهة التي بدأت تكسب المعركة، وتحتل مواقع مؤثرة في صناعة الرأي العام، والجدية التي توشك أن تُهزم وتستسلم، ما لم تُدرك نخبها خط
يُعد اعتراف بعض الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية تحولًا نوعيًا في المواقف الغربية التقليدية من الصراع العربي-الإسرائيلي، ولا سيما تلك الدول المعروفة تاريخيًا بدعمها الثابت لإسرائيل سياسيًا وأمنيً
في خضم الجدل الذي أثارته سلسلة من المنشورات والتعليقات والتكهنات بشأن الشخصية الأوفر حظا، ضمن الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، لنيل تزكية الترشح لخلافته، دخل الوزير المكلف بديوان رئ
تعج بعض الصفحات الألكترونية بأحاديث وتعليقات حول مواضيع خارج السياق الزمني ومتطلبات المرحلة الراهنة، وإذ يستعصي على المرء إيجاد مسوغات للحديث عن استحقاق انتخابي تفصلنا عن موعده أربع سنوات، وهي فتر