من المعروف في قانون الفيزياء الشهير أن لكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار معاكسة له في الاتجاه، هذا القانون شهير جدا، لكننا سنتفاجأ بأن قانون النفس البشرية
فقدت موريتانيا يوم الجمعة 5 مايو 2017، رئيسها الأسبق اعل ولد محمد فال فذعر المواطنون وكان التعبير عن المصيبة بوسائل مختلفة: رسم رئيس الجمهورية الحداد ثلاثة أيام ونكست الأعلام بينما قررت المعارضة وق
في يوم الجمعة الخامس من شهر مايو الجاري انتقل الرئيس اعلي ولد محمد فال إلى حوار ربه ونعم المولى ونعم المجير، فخلف رزؤه المفاجئ حزنا كبيرا وفراغا عميقا في نفوس وعقول الموريتانيين الذين عرفوه قائدا ع
في ظل ثبات سياسة الدولة وعدم إتسامها بالحداثة وتمسكها بالنماذج لكلاسيكية للإدارة ومعاندتها للتجديد تتعالى أصوات معارضة ويكثر دعاة الطائفية والعنصرية والإنفصال والتحرر وتظهر حالات من الغضب الجماهيري
البعض، يستاء كثيرا عند ما يختلف تشخيصك عن تشخيصه لأسباب التنافر والعداء المتنامي بين بين لحراطين وإخوتهم من البظان، والذي بلغت حدته أن أصبح ينذر بكارثة حقيقية قد تعصف ببنية هذا الكيان.
كأن صاحب القامة الفارعة والشارب الكث، الذي يذكرك بقصص قادة الجيش الإنكشاري وأيامهم، قد سئم منا ومن يومياتنا الرتيبة، فترجل عن جواده في صمت بعيدا عنا، في صحراء تشبه إلى حد كبير رحابة صدره وامتداد عط
إذا كان السجن قد مثل أداة ردع ووسيلة عقاب لدى مختلف الدول والحضارات، فإن حرمان الإنسان من الإفصاح عن رأيه بحرية، هو سجن من صنف آخر، يشعره بالمهانة، وانتهاك كرامته الإنسانية..