بعد السجن في انواكشوط والإقامة الجبريّة في مقطع لحجار، سافرتُ (يوليو 19822) إلى دكار لغرض العلاج. نزلتُ بغرفة في فندق "الاستقلال" (hôtel de l'indépendance)، ومعي دراهم معدودة.
لقد كانت موريتانيا قبل الثالث من أغسطس المجيد تعاني من استشراء الفساد والقمع والاضطهاد، فوضعت حركة الثالث من أغسطس حدا لمعاناتها. وهنا يكمن طابعها الوطني التقدمي الإصلاحي.
لكل أمة، في تاريخها لحظات مفصلية، تستأنف فيها مسيرتها الحافلة على قواعد جديدة تناسب المرحلة، وتجسر الماضي بالمستقبل في تناغم يجبر الانكسارات ويحقق وحدة تصور قادرة على تنفيذ مشروع اجتماعي تذوب فيه ا
مما لا شك فيه أن التعليم الخصوصي ينظر إليه على أساس أنه عامل مساعد وعنصر مكمل للتعليم العمومي لما له من خلق للتنافسية الإيجابية والتحفيز على الجودة العالية؛
تصفيات الحسابات الصامتة، على خلفيات قبلية و شرائحية و عصاباتية بثوب سياسي بغيض لا تخطئه العيون و إن رمدت و الأفواه و إن كممت، تتجلى في الإقصاء بلا تردد أو حياء للقدرات المهنية المؤكدة و العلمية الر
من المعروف في قانون الفيزياء الشهير أن لكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار معاكسة له في الاتجاه، هذا القانون شهير جدا، لكننا سنتفاجأ بأن قانون النفس البشرية
فقدت موريتانيا يوم الجمعة 5 مايو 2017، رئيسها الأسبق اعل ولد محمد فال فذعر المواطنون وكان التعبير عن المصيبة بوسائل مختلفة: رسم رئيس الجمهورية الحداد ثلاثة أيام ونكست الأعلام بينما قررت المعارضة وق