ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻤﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮﻩ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ، ﺯﻋﺰﻉ ﺗﻮﺯﺍﻥ ﻣﺤﺎﻭﺭﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ، ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻌﻮﺩﻭﺍ -ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ - ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺑﺄﻱ ﻟﻐﺔ ﻳﺨﺎﻃﺒﻮﻧﻪ، ﻋﺒﺮ " ﺣﻮﺍﺭ ﺍﻟﻄﺮﺷﺎﻥ " ﺫﻟﻚ، ﺛﻢ ﺳﻘﻄﺖ ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ، ﻭﺷﺮﻋﻴﺔ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﺍﻟﺒﺮ

منذ تصويت مجلس الشيوخ المناوئ للتعديلات الدستورية ظهر جدال أريد منه أن يكون بين القانونيين و الواقع ان رواده هم هواة بامتياز.. بعيدين كل البعد عن الفكر القانوني المتمرس ..

قال الوزير و السفير السابق محمد فال ولد بلال إن خطاب الرّئيس البارحة أعطى الضوء الأخضر لانطلاق معركة سياسيّة بين المؤيّدين والمناوئين لتعديل الدستور.

ﺣﻜﻲ ﻛﻞ ﺻﺤﻔﻲ ﺍﺳﻤﻪ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻤﺤﺎﻭﺭﻳﻪ ﺩﺭﺳﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﻒ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ، ﻭﺭﺳﺎﺋﻞ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﻔﺮﺓ ، ﺃﻭﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺟﻴﺶ ﻗﺮﻳﺶ ﺃﺩﺭﻱ ﺑﺸﻌﺎﺏ ﻣﻜﺔ، ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻜﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﻠﺪ :ﻣﻦ ﻟﻢ ﺗﻜﻦْ ﺃﻭﻃﺎﻧﻪُ ﻣﻔﺨﺮﺍ ﻟﻪُ . . . .

كان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الليلة هادئا ، واثقا من نفسه ومن شعبه ومن خياراته.

انطلق من كون الشعب هو مصدر الشرعية وهو الضامن لخيارات الجمهورية، وأعطى القوس باريها.

هناك أحداث تترك بصمتها في تاريخ الديمقراطيات الوليدة نظرا لكونها تأتى نشازا واستثناء في محيطها ليس فقط المحلي وإنما أيضا الإقليمي، فلم نتعود في ديمقراطيتنا الوليدة أن نرى شيوخ أغلبية يعارضون توجهها

قرأت مقالا لأحد الشيوخ الموقرين عنونه ب" أزمة الشيوخ..

من المؤسف حقا، أن الفقهاء القانونيين الذين قاموا بصياغة الدستور الموريتاني لسنة 1991 ، كانوا لدرجة من الولاء للسلطة التنفيذية، أو لدرجة من عدم اليقظة، جعلتهم يقصرون عن وضع جواب قانوني للحالة التي ت

بحثا عن دريهمات تسد رمق الأمعاء الخاوية..

أيها المجاري صولة الفرسان بلا كعب ولا إباء!