تحتفل موريتانيا بالعيد السادس والخمسون للاستقلال في أطار عاصمة آدرار معتزة بهده الذكرى ومخلدة الأجيال التي ضحت من أجل الاستقلال ومن أجل بناء الدولة المستقلة...
ليس من العسير بل يكاد يكون من البَدَاهِي ملاحظةُ حاجة بلادنا إلي تفكير صادق شامل مُخْلِصٍ و جريئ خِلْوٍ من تَوَابِلِ و مُنَغِصَاتِ "السياسة المُتَسَيِسَةِ" تَتَزَاحَمُ حوله عقولُ جميع النخب ا
وتواصل موريتانيا العظيمة سيرها إلى الغد.. إلى المستقبل الأبلج الوضاء.. لقد عاهدت الله أن لا تريم عن الطريق السوي الذي اختطه بانيها في صيغتها الحديثة؛ ومهندس تقدمها وازدهارها..
تحل هذه الأيام الذكرى السادسة والخمسون لعيد الاستقلال الوطني لهذا العام، وهي ذكرى ترمز لكثير من المعاني في وجدان الأمة الموريتانية؛ حيث سطّرت دماء شهدا