إن الإنسان المقهور في المجتمع المتخلف يحس بالغربة في بلده، يحس بأنه لا يملك شيئًا ، حتى المرافق العامة يحس أنها ملك للسلطة و المقربين منها، وليست مسألة تسهيلات حياتية له هو .
1-القضية: في أثناء متابعتي لبعض البرامج الحِواريّة التي تبثها الفضائيات الموريتانية، لَفَتَ نظري أنّ بعض المشرفين على هذه البرامج يطلبون من ضيوفهم أن يتحدثوا بالحسّانيّة حتى يتمكن المشاهدون غير الم
المارون على أديم هذا الفضاء يؤسسون لإنسان موريتاني جديد، يتجاوز الحدود الضيقة لقريته الطينية، ليلتحم وإلى الأبد بإنسان القرية الكونية، ويعيش في عناق حميم مع "الحرية الزرقاء"، ويحقق بذلك ما عجز عنه
هذه عشر تغريدات عن حوار السابع من سبتمبر، وقد بدأتها بالتغريدة الصادمة، والتي تؤكد بأننا في بلاد شنقيط، بلاد المنارة والرباط، قد وصلنا إلى مستوى مخيف من الانحطاط ومن الانهيار في القيم.(1) لقد تم و