بالٱمس و في طريق العودة من حلبة روما إلي سجن باستل، وفي مضمار الجولة الٱخيرة الذي رصعت جوانبه بالعساكر المرصوصة على جانبي الطريق القصير بين قاعة المحكمة و زنزانة الجلاد، مدججين بمختلف الٱسلحة و الع
في عهد الوزيرة نبقوه وفي مدة وجيزة لا تتجاوز سنة دراسية ؛ كادت فيها هذه المرأة الصالحة؛أن تضبط المصادر البشرية في وزارة التعليم ؛ وبخطوات جبّارة جريئة وفاعلة وسريعة ؛ وبروح مهنية عالية .
إن تأكيد مثل هذا من طرف الاستراتيجي الكبير هو مدعاة للانشغال عندما نعرف أنه كان يفكر في جيوش ضخمة بينما الخطر الذي تواجهه موريتانيا هو من طبيعة أخرى أقل وضوحا وأقل قابلية للإكتشاف وهو عبارة عن مجمو
سوقك الأقدار ويتحتم عليك أن تبيت رفقة مريض في أكبر مجزرة عرفتها في التاريخ القديم والوسيط والحديث، ويكاد الغضب يقتلك وأنت تقرأ عند البوابة الخارجية مركز الاستطباب الوطني ولا يتعدى العنوان البوابة ا
إن أي حراك اجتماعي لا بد فيه من إرهاصات تخلّق وتفتّق، ولا بد في مراحله من ترسّل وتدرج، ولكل حراك وقفات وعقبات، ووثبات ومنغّصات، وليس "حراك لمعلمين" بدعا من هذه السنة البشرية، وقد عرف في فترته الوجي
كثيرون كتبوا عن مسألة العبودية في موريتانيا، فأصَّلُوا وحَلَّلُوا وبذلوا جهودا في البحث لا يمكن أن ينكرها ذو بصر ولا بصيرة، غير أن أغلبهم ـ إن لم نقل كلهم ـ لم يتعرض إلى المسألة في جذورها الأولى ول
علم المستقبليات أو الدراسات المستقبلية هو علم يختص بالمحتمل و الممكن مستقبلا و معرفة الفرص المُتاحة و القيود المفروضة أو التهديدات و المخاطر الناجمة، بهدف تحديد صورة مستقبلية لبلد معين أو لدراسة حا
في هذه الأيام التي تشهد تحولا في المناخ من برودة الشتاء إلى سخونة الصيف يريد البعض ممن حمل عصى الساعي إلى الحج، أن يوهم الرأي الوطني الموزع بين قهر الغلو و دفئ الاحتضان بأنه داعية إلى الحوار الجاد
نتحدث غالباً عن الديكتاتورية السياسية والدينية، علماً بأن هناك ديكتاتورية لا تقل بشاعة وإرهاباً وفتكاً، ألا وهي الديكتاتورية الإعلامية، فوسائل الإعلام، في الشرق والغرب، على حد سواء، تمارس استبداداً