لا شك أن "نخب" هذه البلاد السياسة والفكرية و العلمية تتقاسم جميعها مسؤولية تأخرها المزمن علي كافة الأصعدة و منها بشدة، و في غياب لافت و معيق للتخطيط، مجال الصناعة حيث لا قاعدة مطلقا لصناعية تحويلية
بسط سؤال يمكن أن يطرح على أكثر التلاميذ غباء ليجيب عنه ببساطة ودون تلعثم هو:لماذا هذا السيل الجارف من التهجم على حزب التكتل وزعيمه الوفي لموريتانيا أحمد ولد داداه وهو سيل جرف مع غثائه كتابا وصحفيين
أعادت طريقة توزيع المبلغ السنوي لصندوق الدعم العمومي للصحافة الخاصة في موريتانيا؛ وما صاحبها من جدل حاد حول طبيعة المعايير التي تم اعتمادها لتحديد المؤسسات والهيئات الإعلامية المؤهلة للاستفادة منه؛
قبل اكثر من سنة ومع بروز ما اصبح يعرف ب " حراك لمعلمين " حاول النظام عن وعي استحواذ واستدراك عواطف ومطالب هذا الحراك فعمد الى استخدام مهدءاته المعهودة واستقطاب اصحاب الدعوات ممن له تاثير علي المشهد
سؤال بات يطرح نفسه بقوة عقب تسليم نواكشوط المنصب لزيمبابوي في نهاية يناير/ كانون ثان الماضي، وذلك بعد أن أعطت فرصة رئاسة موريتانيا للاتحاد الأفريقي حراكا جديدا للدبلوماسية الموريتانية في محيطها الأ
لم تدخل موريتانيا مرحلة "الدَولنة" إلا في وقت جد قريب ولذلك ظروفه ومسبباته، ولقد ظل المجتمع الموريتاني مترحلا، غير مستقر، نظرًا لطبيعته المتأصلة فيه ،وكونه لا يحفل بمظاهر الدعة ،والاستكانة والعمران
في خطاب تنصيبه رئيسا دوريا لمنتدى الديمقراطية والوحدة العام الفارط قال أحمد ولد داداه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، إنه سيعمل كلما في وسعه من أجل إرغام نظام محمد ولد عبد العزيز على الدخول في حوا
سال الكثير من المداد وربما اللعاب السياسي حول مائدة الحوار المتوهمة، تم تصميم الكثير من السيناريوهات التي لم يخضع أي منها لأي فحص ولا حتى لدراسة جدوى شأنها شأن اغلب مشاريع الجمهورية الجديدة في ا
عاشت موريتانيا في السنوات الأخيرة على وقع أزمة سياسية امتدت عمرها لفترة طويلة، وتجلت مظاهر هذه الأزمة المستفحلة في غياب الثقة بشكل شبه مطلق بين السلطة وأبرز مكونات المعارضة الموريتانية، ما أدي لحال