الذين في قلوبهم مرض من المقاومة الفلسطينية يصرون على أن يصموا آذانهم ويغمضوا أعينهم، لكي لا يسمعوا شيئا من الذي أحدثته المقاومة من أصداء سياسية ولا أن يروا شيئا مما حققته على الأرض.
مع المعذرة ممن اسمعونا صوتهم \ يا أهلنا في العالمين العربي والإسلامي نقول لكم نحن بخير اطمئنوا علينا فنحن لسنا بحاجة لأي شيء، لسنا بحاجة للماء فلدينا البحر وقد تعودنا شرب الماء المالح،
أعلنت إسرائيل منذ اليوم الأول لعدوانها الجاري على قطاع غزة جملة أهداف له من أهمها: توجيه ضربة قاسية لحركة حماس، ووقف إطلاق الصواريخ، وضرب شبكة الأنفاق، واستعادة الهدوء لسكان الجنوب الإسرائيلي.
من غير المُجدي أن يستمرّ إعلامُنا في أساليبه الضحلة التي اعتاد عليها في الماضي من قبيل الاستماتة في سرْد كمِِّ من الإنجازات، و إحصائها، و عدّها بالأرقام، و المُبالغة فيها: طرقات، مستشفيات، مطارات،
أوائل الثمانينيات كنت كما تلخصه الصورة المرفقة في ريعان الشباب الذي تجاوز الميعة ، إن كان عرفها، قومي عروبي إفريقي نكرومي في ثوب إنساني يساري حاد التقاسيم (ولن أبرحها) وكنا ـ ذاك الزمن ـ نكاد نلمس
يبدوا أن أحلام المرابطون في الفوز كأحلام شعوب العسكر في رحيل العسكر و الحرية و المساواة,بعد كل مباراة يلعبها المنتخب الوطني يظهر فيها عجزه,المرابطون مصاب بشلل الخسارة و بضعف المستوى و الخبرة و بعدم
يلوك الإنسان المسلم في يومياته المترعة بالتناقضات عباراتٍ يُحيرني كيف تسللتْ دلالاتها السلبية إلى بنياننا الفكري حتى أصبحت مُوجِّهة لمواقفنا في كثير من الأمور المصيرية.