في زمن الحروب الأهلية والانقسامات الطائفية والفشل التنموي والسياسي والاقتصادي وتراجع الديمقراطية وسيادة الفهلوة، وفي زمن داعش والميليشيات المسلحة والتنظيمات العنيفة وفي زمن فقدان الأمل بالمستقبل وف
منذ الوجود القانوني لمقاطعة الشامي، وبداية ظهور المنشآت الإدارية ومظاهر الإعمار في مركزها، بدأ طرح سياسي ساخر تجاهها تحول إلى وقود لبث الحماس في مهرجانات مجموعة سياسية، أعتبر نفسي محسوبا عليها ألا
حَسْبِي بِأنَّي غَاضبٌ... والنارُ أولـُها غــَضــَبْ/ درويش .....أين تكمن غائية الدولة؟ ! إن هذا السؤال هو الأكثر محورية في تلمس الإجابة عن سؤال محوري هو الآخر، هو السؤال: إلى اين؟
النظام يمارس سلوكا مخيفا مدعاة لدق ناقوس الخطر , فبدل أن يعمد للنظر في حل جذري للتأزم السياسي الذي يسيطر على الساحة السياسية . يقوم بخطوات طفيلية مسعاها تشتيت إطار المعارضة الس
في المرة الأولى قام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بطرد إسرائيل من موريتانيا أرض المنارة والرباط وأعاد لها عزتها وكرامتها بعد عشر سنوات من الذل والعار كان خلالها الشعب الموريتاني الشهير بدفاعه عن أرض ا
بعد معايشة الانتخابات الأخيرة خرجنا بملاحظتين: أولاهما أن أسبوعين من الصخب والمهرجانات لم تقنع المواطنين بالذهاب إلى صناديق الاقتراع، فلم تتعد نسبة المشاركة ممن لهم حق الاقتراع حاجز ال45 بالمائة، ر
أيام كنا في سن الشباب وربما المراهقة، لم نسر على درب أترابنا من الشباب المراهقين، المهوسين بالعبث الزائد، وإنما كانت لنا مدرسة الإلتزام والإسلام مأوى ومهبط أفئدة كثير من الأصدقاء في ربوع العز والش
كيفما ستتشكل من جديد الساحة السياسية فإن الأمر سيكون بحق إيجابيا ليرفع من مصداقية الدولة و لتشهد به صحة البلد السياسية المعتلة منذ أزيد من نصف قرن من التعاطي تحسنا مضطردا و ترتسم به كذلك في الأفق ا