مداد كثير يسيل هذه الأيام، يحاول البعض من خلاله تفسير "غياب" رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز،كل يؤول ما حدث من زاوية رؤيته الخاصة، مدفوعا تارة بحب الاطلاع وتارة بمآرب أخرى سياسية في الغالب الأعم
بعد أقل من أسبوع تحل الذكرى الثانية لحادثة إصابة الرئيس الموريتاني بطلق ناري في الثالث عشر من اكتوبر 2012،ورغم مرور عامين على الحادثة، وظهور ولد عبد العزيز بكامل لياقته البدنية في أكثر من مناسبة، و
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ، وبعد ففي أيام ولد الطايع تابعت الندوة التي بثتها التلفزة الموريتانية وشارك فيها عدد من العاملين في المجال الاقتصادي ،
لقد ذكرت في الحلقة الماضية ما يتعلق بالحرج الذي سيصيب المواطنين في أطراف الارض الموريتانية، ولا سيما الجنوبية والشرقية من قلة الزمن الذي ترك لهم بعد العمل لأداء هذه الفريضة (الجمعة) التي في الحديث
منذُ عقود و السيد "Le boxeur" على هذه الحالة من شدّ العضلات، فهو لم يقبل بترك المنازلة ليُريح جسمه و يرخي لحمهُ و قبضاته...و لم يحسم أمره ليسدّد لكماته و ضرباته و يُزيح خصمه.
كلما أطل على الأمة الإسلامية عيد الأضحى، كثر اللغط وازدحم الناس على أبواب الفقهاء يسألون عن أي الرؤيتين أحق بالإتباع، وتواردت الأسئلة بكل أشكالها وأنواعها، هل عرفة في العام الواحد أكثر من مرة؟
يبدوا أن اليأس أخذ من الأمة الموريتانية مأخذه وقد بلغت من التعب عتيا،وأصبحت ممدة الأحلام على سرير الأمل المفقود تنظر من عين إبرة ترقب الفجر الباسم فلا يأتي بل لا تتضح معالمه، تغمض العينين وتسد السم
إننا نعايش اليوم واقع خلط لرؤى وإيديولوجيات واتجاهات ومذاهب متناقضة جوهريا متوازية خطيا، رغم بحث ومحاولة البعض إيجاد نقط للتقاطع ولو مؤقتا ،فالنخب السياسية و الشخصيات المثقفة وشبه المثقفة المس