لستُ متشائما، ولكني كلما أطلتُ التأمل في حال البلاد وحال أهلها توصلتُ إلى استنتاج مفزع وهو أن بلادنا تسير بخطى سريعة إلى كارثة وإلى خراب كبير.المقلق في الأمر هو أن هذا الاستنتاج ليس هو فقط ما يخيفن
إن مكاسب النظام وانتصاراته السياسية على أرض الواقع وتوجهاته نحو صرف المعارضة الحالية من الذاكرة الشعبية وبطريقة ديمقراطية ليس إلا ترجمة لتطبيق مصطلحاتهما النحوية والصرفية في التعامل مع الأحداث والو
يمكنني أن أقول، وبكل اطمئنان، بأن معاناة الحراس القادمين من مدينة ازويرات لم تجد من الاهتمام ما كان ينبغي لها أن تجد، حتى وإن كان الأمر قد بدأ يتحسن شيئا قليلا في الأيام الأخيرة.
كان رجل من أولاد ديمان يعاني ألما في عينه اليمنى وكان الألم شديداً جداُ، ومن المعروف انه يجب أن يكون الم عين "الديماني" شديدا جداً جداً حتى يقال إنه يجد ألماً في عينه.
نظم المركز الموريتاني للبحوث و الدراسات الإنسانية المعروف اختصارا بـ (مبدأ) مساء يوم الأحد المنصرم ندوة قيمة استقطبت كوكبة من المحاضرين و المعقبين الجامعين و عصارة من السياسيين في المعارضة و في ال
لا أحبذ عادة الكتابة المتسرعة، والحكم على الأشياء في آن حدوثها، فالحياد القيمي مطلب أساسي بالنسبة لي، والأحكام المسبقة لا تقدم رؤية منطقية للحلول والآفاق، بل تعجز عن رؤية الموضوع أساسا، وتغرق في دو
بالنظر إلى الزوبعة الاعلامية التي واكبت حفل تنصيب هيئة المعارضة الديمقراطية، أودُّ الاشارة إلى أنّنا أمام صنفيْن من صنوف المعارضة و نمطيْن من أنماط حبّ الوطن و الشعب..و كلّ منهما جدير بالتقدير و ال
تهافت البعض هذه الأيام على استخلاص دروسهم من سقوط النهضة في انتخابات تونس التشريعية، وسقوط نظام بليز في بوركينا فاسو، فينتقون الدروس التي يريدون استخلاصها بعناية لا تهتم كثيرا بواقع الحال وسياقاته،
خبران أو هما على الأصح حدثان طبعا بجديتهما في بحر الأسبوع المنصرم مادة المشهد الإعلامي بمنشوريه الورقي و الالكتروني و مَسمُوعِه الإذاعي و مُشاهَده التلفزيوني، حيث اهتم أحدهما بشأن بالغ الأهمية في