هناك "تمبكتو" الإسلامية التي تحوي اكبر مخزون من المخطوطات الإسلامية المهملة في العالم و التي ما تزال لحد الآن تأكل منها عاديات الزمن ، هذه المدينة التي همشت من طرف الدولة المالية و نهبت آلاف المخطو
مجزرة الدعاة الموريتانيين وتمزيق المصحف الشريف : حدثان اجتاحهما الركود و لفهما النسيان غريب أمر بلادنا تعيش أحداثا جساما تحرك الخواطر وتؤجج المشاعر وتجبر الناس على الانتفاضة والتحرك ؛ ثم ماتلبث ان
في الأشهر الاخيرة من الحرب العالمية الثانية و مع تقهقر الجبهات الألمانية نشرت وسائل الاعلام النازية دعاية مكثفة عن قرب اتخاذ الفوهرر قرارا بفتح المخزن 13.
إن من مصائبنا في هذه البلاد هو أننا قد تعودنا أن نسمع من السلطات الحاكمة كلاما جميلا لا يتنزل أبدا على هذه الأرض، نسمع في كل يوم وعودا جديدة، لا نشاهد لها أي أثر على أرض الواقع، نسمع كلاما ناعما،
في وقت تشهد فيه الساحة السياسية ركودا غير مسبوق، في ظل خلود زعماء المعارضة للراحة، والتقاط الأنفاس، في انتظار جولة جديدة من منازلة النظام، وفق خطة لم تتضح معالمها بعد حتى بالنسبة للمعارضين أنفسهم،
إذا كان الرئيس السابق اعل ولد محمد فال يتمتع برمزية و اعتبار أعطاهما إياه حكمه البلاد في أعقاب فترة طبعها اضطراب شديد انتهى يومها بمحاولة انقلابية - سالت على إثرها الدماء و انفل عقد أمن الأمة أياما
يبدو أن الاستجابة السريعة التي قام بها الرئيس الموريتاني ولد عبدالعزيز في مايو الماضي وتوجهه شخصيا إلى مدينة كيدال التي لم يصمت فيها صوت الرصاص بعد واستخدامه لثقله لدى الازواديين والذي اكتسبه لعدة
لا شك في أنّنا كمجتمع نحتاجُ إلى الاعتدال والوسطيّة في الخطاب و الحكم على الأشياء، نحتاجُ إلى الموضوعية و التوازن حتّى لا تبقى الأمور عندنا محكومة بثنائية إطلاقية غريبة: إما أن تكون فائقة في الجما
توجد في العالم ككل سياسة محكمة في مجال التعيين، فدول لها حكومات ذات كفاءة ومهنية، ودول لها حكومات مبنية على المحاصصة السياسية، ودول تلعب المعرفة الشخصية والوساطة فيها دورا مفصليا في هذا الصدد، ومور
لقد وصلني منذ أيام من أحد الشخصيات المحترمة في هرم القوات المسلحة، بأن رئيس الجمهورية منزعج جدا من تدويني علي الفيس بوك المنتقد لسياسة العامة للدولة و كافة مؤسساتها المدنية و العسكرية وبعض رموز صنا