منذ أن اتجهت بوصلة سياسة الرئيس محمد/عبد العزيز إلى قضية إشراك الشباب في تدبير الشأن العام والمتاريس تتداعى لكن بصعوبة بالغة، فالواقفون بوجه الشباب في كل مرة يتحدون أحلام الأجيال الجديدة، ويصدونها
للمرة المائة بعد المليون يهزم منتخبنا الوطني، الأمر ليس بالجديد ابدا أو المفاجئ، الطريف هذه المرة ان الهزيمة كانت من طرف منتخب المغرب المحلي وليس الوطني وبخمسة اهداف نظيفة.
لا علم لي منذ استطعت التمييز بين الممكن والمستحيل، بفسحة من الواقع العربي، ولا من الزمن العربي المعاصر، يمكن تخصيصها للتفكير المتأني دون شواغل صارفة، ذلك أن الواقع العربي من حينها، يعاني من وطأة ا
يمكن أن نقسم الكتابة في الشأن العام إلى ثلاث مستويات أو إلى ثلاث درجات، بين الدرجة والدرجة كما بين مدينتي "انبيكت لحواش" و"الشامي" من تفاوت في العمران.
أثارني بشدة ما ورد في مقالة تحليلية غزيرة ظهرت في بحر الأسبوع المنصرم على واجهات عديد البوابات الالكترونية تحت العنوان اللافت للانتباه: "الوحدة الوطنية...
لم تكن نهاية الشهيد معمر القذافي التي تصادف ذكراها الثالثة اليوم طبيعية، كبدايته التي كانت استثناء في المنشأ، والتكوين، والأهداف والمنطلقات، فهو الإبن الوحيد لأسرة بدوية فقيرة تعيش في صحراء ليبيا ا
الشعوب التي ليس لها كُتّاب، شعوب لا تفكّر ولا تحْلم، إنها في الواقع، كمن يقتات على الزبالة يحسبها سمنا وعسلا، لأنه ببساطة لم يجد من "يتحدّث" عن السمن والعسل بالوصف أو التصور!
ذات مساء شتوي من فبراير 1989 كنت في قاعة المغادرة بمطار انواذيبُ في رحلة إلى العاصمة، جلست قرب باب الخروج بعد إنهاء الإجراءات المعهودة والشمس تضع خدها على مباني "اكراع النصراني" وقلبي معلق بالطائرة