إن الراصد والمتابع لتصريحات حكومة مالي بعد الهزيمة الأخيرة في كيدال على أيدي جنود جيش الحركة الوطنية لتحرير أزواد وأخواتها وبالأخص تصريحات وزير الدفاع المستقيل، حينما قال إن قوات جيشه مازالت في منك
خمس سنوات والبلاد ترفل في عز زمنها ، بعمل دؤوب وتنمية مستديمة شملت جميع الأصعدة ، وغيرت مجرى نهر فاض لثلاثين عاما بالمحسوبية والقبلية والجهوية ، فقامت القيادة الوطنية منذ بزوغ شعلتها بتجفيف منابع ذ
قبل أيام، اشتعل الشمال المالي من جديد، حينما حصلت مواجهات بين الطوارق والجيش المالي انتهت بسيطرة الطوارق على مدينة كيدال الاستراتجية في الشمال المالي كما أنهم أسروا وقتلوا عشرات الجنود الماليين.
لا يخفى على أحد الجو السياسي المتأزم الذي تمر به موريتانيا منذ زمن وان اختلفت حدة التأزم تلك من وقت لآخر حسب "مزاج" أصحاب السلطة والراسمين سياسياستها التي تبدو في مجملها غير مٌشجعة في نهاية مأمورية
النشيد الوطني:مضت،الآن تسع سنوات على مقال كتبته حول النشيد الوطني و ضرورة مراجعته بما لا يضر إيقاعه، على ما فيه من رداءة ،لأن الناس قد تعودت موسيقاه ، ذكرتُ فيه أن الرئيس السابق معاوية بن الطائع كا
أصبحت كلمة الإرهاب شائعة الإستخدام خصوصا مع بداية القرن الجديد وبداية الحروب الأمريكية ضد ما تسميه الإرهاب، إلا أن هذا المصطلح أخذ تفاسير شتى ، فكل يستخدمه لحاجة في نفسه، حينما لا يجد مدخلا أو نصا
أبانت الندوة الفكرية التي نظمها المركز العربي الإفريقي للإعلام و التنمية بمقره في نواكشوط مساء يوم السبت 10 من مايو الجاري تحت عنوان "حقوق الإنسان في موريتانيا بين رؤيتين- الحكومة و النشطاء" عن اخ
في بداية الربيع العربي وفي أوج خروج الشباب الموريتاني مطالبا بالكرامة والحرية والعيش الكريم، كان النظام في سبات عميق مطلقا العنان لنزواته وتصفية خصومه السياسيين والماليين، معتقدا أن شعار "رئيس ال
ما كنت أتوقع لحوار النظام بزائدتيه الأغلبية والمعاهدة مع منتدى المعارضة بفيسفسائه الخلاسية، أي نجاح..ذلك أن الطرفين اللذين يتأسس عليهما المشهد، لم يبذلا في السنوات الخمس الماضية أي جهد لإرساء الثقة