ذكرت مصادر إعلامية محلية أن الحكومة الموريتانية فتحت ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ ﻓﻰ قضية فتاة إسبانية تعمل ﺑﺸﺮﻛﺔ " ﺗﺎﺯﻳﺎﺯﺕ " ﺃﺩﻋﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﺣﺪ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺩﻭﻥ الكشف عن اسمه ﺃﻭ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ .
وقد ﺃﺟﺮﻯ الطبيب الشرعي ﻛﺸﻔﺎ ﻟﻸﺳﺒﺎﻧﻴﺔ، ﻣﺆﻛﺪﺍ سلامتها، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻷﻱ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ، ﻛﻤﺎ ﻻﺗﻮﺟﺪ ﺁﺛﺎﺭ تثبت ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻌﻨﻒ ﺟﺴﺪﻯ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺩﻋﺖ ﺃﻧﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻬﺎ ﻓﻰ ﻭﻻﻳﺔ ﺃﻳﻨﺸﻴﺮﻱ، ﻓﻰ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ .
ﻭأضافت المصادر أﻥ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻃﺒﻴﺐ ﻧﻔﺴﻰ، في وقت ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻓﻰ ﻣﺰﺍﻋﻤﻬﺎ ، ﻭﺳﻂ ﺷﻜﻮﻙ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺎ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻴﻦ ﻓﻰ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ