بدأت منذ ساعات الصباح الأولى مناوشات بين عناصر شرطة مكافحة الشغب ومئات المتظاهرين المطالبين بإصدار حكم بالإعدام في حق كاتب المقال المسيء محمد الشيخ ولد امخيطير، الذي تجلس المحكمة العليا اليوم الثلاثاء للبت في قضيته.
وكانت الشرطة قد أغلقت الطرق المؤدية للمحكمة العليا أمام المحتجين الذين توجهوا نحو ساحة ابن عباس التي كانت خلال الأسابيع الأخيرة مسرحاً للاحتجاجات ضد المسيء، حتى أن بعض المتظاهرين طالب بتسميتها "ساحة النصرة".
وطوقت الشرطة الساحة ومنعت المتظاهرين من التجمهر داخلها، لتبدأ مناوشات على أطرافها بين مئات المحتجين المصرين على التجمهر داخلها.
في غضون ذلك كانت عشرات النسوة قد تجمهرن في طرف الساحة، ورفضن التفرق رغم مسيلات الدموع التي استخدمتها الشرطة بكثافة. وبعد أكثر من ساعة من الكر والفر ظهرت وحدة مكافحة الإرهاب، قبل أن تختفي وتبدأ وحدات الشرطة في السماح للمتظاهرين بالتجمع في الساحة، لتهدأ الأجواء أكثر.
من جهة أخرى يسود الترقب موريتانيا في انتظار الحكم الذي سيصدر عن المحكمة العليا في حق المسيء، بينما لم تبدأ المحكمة العليا جلستها حتى الآن.