تحول الرئيس الموريتاني السابق سيدي ولد الشيخ عبدالله إلى إمام مسجد قرية صغيرة جنوب نواكشوط، استقر بها منذ أن تمت الإطاحة به في انقلاب عسكري عام 2008، وحسب نواكشوط فان ولد الشيخ عبدالله داوم (72 عاماً) على حضور الصلاة في المسجد القريب من بيته بقرية "لمدن"، الى أن أصبح إماماً له، وبذلك يحقق ولد الشيخ عبدالله سبقاً جديداً فبعد أن كان أول رئيس مدني ينتخب في موريتانيا بشكل ديمقراطي وشفاف، حقق ولد الشيخ عبدالله سبقاً جديداً هذه المرة على مستوى العالم، حيث أصبح أول رئيس جمهورية في العالم يتولى إمامة المسجد.
صلاة مع المواطنين