تراجعت السلطات في مدينة نواذيبو، شمال غربي موريتانيا، عن منح ترخيص لمهرجان كان سينظمه ناشطون في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم اليوم الجمعة، بفضل جهود قام بها بعض أئمة المدينة.
وكانت السلطات قد منحت الترخيص للنشاط، ولكنها تراجعت عن ذلك، واتصلت بالمحامي سيدي المختار ولد سيدي، محامي الجناب النبوي في قضية الإساءة، لتعلن عدم ترخيصها لأي نشاط.
وأعلن المحامي سيدي المختار ولد سيدي في مؤتمر صحفي بنواذيبو مساء أمس الخميس، أن السلطات منحتهم الترخيص، إلا أنه أكد فيما بعد أن السلطات أبلغته بتراجعها عن الترخيص.
وتحدث ولد سيدي بإسهاب عن تفاصيل ملف المسيء، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في فندق الجزيرة، مؤكداً أن "قضية المسيء كارثية، وتمت فيها مغالطة المحامين عن الجناب النبوي".
وكانت المحكمة العليا قد مددت المداولات في الملف، في ظل تحرك قوي من الشارع الموريتاني الداعي إلى تطبيق ما أجمع عليه علماء موريتانيا من أن "الساب لا يستتاب وحكمه الإعدام".