الكشف عن مفاجأة في الذكرى العاشرة لإعدام صدام حسين

جمعة, 2016-12-30 12:02

كشف موفق الربيعي، المستشار السابق للأمن الوطني في العراق، أن رؤساء وملوكا في المنطقة طلبوا من حكومة نوري المالكي عدم إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وأوضح في لقاء مع سلام مسافر، ضمن برنامج "قصارى القول": إن حكام المنطقة كانوا يخشون أن يتحول إعدام صدام إلى سابقة في قيام الشعوب بمحاكمة حكامها وإعدامهم.
وأكد الربيعي الذي احتفظ بحبل مشنقة صدام، أن الإدارة الأمريكية كانت منقسمة تجاه إعدام الرئيس العراقي الراحل، حيث طلب جهاز "سي أي إيه" ووزارة الخارجية تأجيل الأمر، فيما أيد الإعدام كل من الرئيس جورج بوش ووزارة الدفاع ووكالة الأمن القومي.
وكشف لأول مرة عن أن خيار إرسال صدام إلي جوانتانامو أو نفيه إلى جزيرة في المحيط الهادي كان مطروحا.

 

 

 

وقبل عشر اعوام وتحديداً في 30 ديسمبر 2006 تحديدًا، تم أعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين شنقًا بعد ثلاث سنوات على أسره، وهو يهتف معبِّرًا عن كراهيته للأمريكيين والإيرانيين.

 

 

أعدم في أول يوم من عيد الأضحى
كشف تسجيل فيديو، انتشر على الإنترنت، اللحظات الأخيرة من حياة “صدام” في ثكنة تابعة للمخابرات العسكرية، ويظهر وهو يرتدي معطفًا اسود ورأسه مغطى.

 

 

 

 

وسُمعت شتائم وهتافات بينها “يحيا الإمام محمد باقر الصدر” و”مقتدى مقتدى”، في إشارة إلى معارض اغتيل في عهده وابن اخيه الذي بات منذ 2003 يتزعم قوة شيعية مسلحة.

 

 

ورد صدام “هل هذا سلوك رجل؟”
بعد سبعة أعوام، قال المستشار السابق موفق الربيعي الذي سجن ثلاث مرات خلال حكمصدام حسين لوكالة “فرانس برس”: “لم أر أي شيء يدل على شعوره بالخوف”.

 

 

وأضاف الربيعي – الذي حضر الإعدام، واحتفظ بالحبل الذي شنق به صدام: “صدام حسين كان يقول الموت لأمريكا الموت لإسرائيل عاشت فلسطين.. الموت للفرس المجوس”.
 

 

 

وبدأ صدام حسين يتلو آيات من القرآن عندما نفذ الحكم، وفي الساعة “06,10 صباحًا” أُعلن موت الرجل الذي حكم العراق من 19799 حتى سقوط بغداد بيد الجيش الأمريكي في التاسع من أبريل 2003، بعد تهشم عنقه.

 

 

واحتفل الشيعة الذين قالوا إنَّهم عانوا الأمرين في حكمه، فرحًا في الشوارع.

 

 

وأثارت عملية الإعدام التي وصفت بـ”القاسية”، والتي يؤكِّد الأمريكيون أنَّهم لم يشاركوا فيها، صدمة لدى السنة واستياءً دوليًّا باستثناء اسرائيل وإيران.

 

 

وكانت محكمة عراقية خاصة حكمت بالإعدام في ختام محاكمة كان يفترض أن تشكِّل رمزا للعراق الجديد، ولم يكف صدام حسين عن التأكيد على عدم شرعية المحكمة طوال محاكمته من أكتوبر 2005 الى يوليو 20066.