تعزية:
"الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون"
صدق الله العظيم.
ببالغ الصبر وعميق الأسى تلقيت اليوم نبأ وفاة الشاب النبيه والفتى الكريم البار الطيب سليل الكرماء والصلحاء والفضلاء أخي وابن خالي قاري ولد امصبوع، الذي وافاه الأجل المحتوم اليوم الجمعة في حادث سير مؤلم على بعد 160 كلم من ازويرات.
وبهذه المناسبة الحزينة أتقدم بالتعازي إلى أسرة الفقيد فردا فردا، وبالأخص والدته الفاضلة فيفي بنت البخاري التي تحلت بما يليق بالمسلمين في مثل هذه الفجائع من صبر وتسليم.
والتعزية موصولة إلى الخال المؤمن أحمد سالم ولد امصبوع وإلى أخوة وأخوات الفقيد؛ وإلى بنت خالته فاطمة بنت دادو ولد امصبوع.
وإلى جميع أفراد أسرتي أهل امصبوع وأهل البخاري، وإلى كل أصدقاء ومعارف الفقيد.
وأطلب من الجميع أن لا ينسوه من الدعاء، خصوصا في هذه الليلة الأولى بعد وفاته.
رحم الله الفقيد ورفيقه السوداني الذي توفي معه، وشفى رفيقهما الثالث..
اللهم اغفر له وأبدله شبابه بالجنة.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي).
بلاه ولد الشيكر