"حزب الحضارة والتنمية" يؤكد سيادة موريتانيا على منطقة "لكويرة"

سبت, 2016-12-31 12:35

طالب حزب موريتاني من أحزاب الاغلبية بتسوية الحدود الشمالية للجمهورية الإسلامية الموريتانية، والعمل الفوري علي رسم الحدود البرية مع الأراضي المتنازع عليها بين الأشقاء بوصفها ليست طرفا في النزاع - وأكد حزب "الحضارة والتنمية" الموريتاني الداعم للرئيس محمد ولد عبد العزيز- ، على ضرورة تسوية وضعية الحدود الموريانية الشمالية دون تأخير؛ مشددا على أن موريتانيا يجب أن تسرع بترسيم حدودها بمنطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو؛ باعتبرها خارج هذا الصراع وتتبنى موقف الحياد الإيجابي منه.

وأعرب الحزب، في بيان أصدره مؤخرا في نواكشوط و تقلت وكالة " موريتانيا اليوم " نسخة منه، عن خشيته من تبعات ما أسماها "الصمت السياسي" وضبابية الرؤية بشأن منطقة لكويرة؛ وخاصة "تحديد تبعيتها الإقليمية والإدارية القانونية"؛ مبينا أن تلك المنطقة "موجودة اليوم تحت سيطرة الدولة الموريتانية ويرابط فيها الجيش الموريتاني منذ جلاء الاستعمار الإسباني".

وأوضح البيان أن "لكويرة" لم تخرج عن السيادة الترابية لموريتانيا من ذلك التاريخ؛ وبالتالي لم تخضع لغير السيادة الموريتانية ولا لأية إدارة قانونية سوى الإدارة الموريتانية؛ حسب تعبير الحزب.

وخلص حزب "الحضارة والتنمية"؛ في بيانه إلى أن "الأمل يحدوه في أن يتفهم الجميع حرصه علي وجود علاقة ود واحترام مع الجميع تحترم مصالح بلده وتضمنٌ وِحدة أراضيه"..

ويعتبر حزب الحضارة و التنمية أول تشكيلة سياسية موريتانية تصدر موقفا واضحا ومتوازنا تجاه مسألة السيادة على منطقة "لكويرة" المتاخمة لمدينة نواذيبو بأقصى شمال غرب موريتانيا.