وجه الرئيس السنغالي السابق، عبد الهق واد خطابا مكتوبا عبر وسائل الإعلام، إلى الشعب السنغالي بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية الجديدة 2017؛ أكد فيه ترشح نجله ووزيره السابق كريم واد الموجود في المنفى الإجباري بدولة قطر.
وعلى صفحته بموقع فيسبوك، للتواصل الاجتماعي، نشر الرئيس واد صورة تجمعه بكل من زوجته فييان، ونجله كريم، وزوجة هذا الأخير مع نص رسالته للسنغاليين؛ تحت عنوان "معجزة المسيح"؛ في إشارة إلى أن مناسبة رأس السنة الميلادية (ميلاد المسيح عيسى عليه السلام) أتاحت لقاء كريم واد بوالديه لأول مرة منذ أربع سنوات؛ ما يجعل من هذا اللقاء ـ من وجهة نظر الرئيس السنغالي السابق (مسلم سني) ـ أقرب للمعجزة. وقد أعرب واد، في رسالته، عن أسفه البالغ لكونه لم يتمكن من جمع أفراد عائلته على أرض السنغال؛ "نتيجة المنفى الإجباري الذي فرضه ماكي صال على كريم وجعله يستقر في قطر"؛ وفق تعبيره.
وبعد حديث مستفيض عن عدم وجود أي تناقض بين الإيمان بعيسى عليه السلام والإيمان برسالة محمد صلى الله عليه وسلم؛ من خلال التركيز على ذكر الله لنبيه عيسى في القرآن الكريم، وكون المسيح عليه السلام كان أول من بشر بخاتم الأنبياء والمرسلين، محمد عليه الصلاة والسلام؛ خاطب ما أسماها "القوى الوطنية الديمقراطية في السنغال؛ وكافة المؤمنين بنهضة شاملة في بلدهم"، إلى الاصطفاف بكل قوة وعزيمة وصدق مع كريم واد الذي هو مرشحهم في انتخابات 2019 الرئاسية"؛ مضيفا أن نجله يبقى "الأقدر على حمل لواء عادة السنغال لى مسار سكة الرقي الطبيعية التي انحرف عنها منذ تولي ماكي صال مقاليد السلطة".