أحمدو ولد أبي ينعي الوالدة أماه بنت فال رحمة الله عليها (تعزية )

" تظل العبارات عاجزة والكلمات قاصرة عن التعبير عما يعتلج بين الجوانح من الحزن والأسى جرّاء الفراغ الكبير الذي خلفه رحيلك يا من كنت تناديني ب (شيخ الإسلام) يامن كنت لي السند والمدد في كل شيئ يا من زرعت في نفوسنا بذور الرحمة والحنان وحب الآخر والإيثار، يا من كنت ملجأ للضعيف ومأوى للمحتاج...لقد كنت ـ حقا ـ اسما على مسمى الأم منت فال (أماه) كنت أما للكل بحنانك وعطفك وحبك للجميع...

ولو كان النساء كمن فقدنا /// لفضلت النساء على الرجال

وما التأنيث لاسم الشمس عيب /// وما التذكير فخر للهلال

نبكيك اليوم لرحيل الجسد وإلا فروحك بيننا تضيء أرواحنا بالحب والحنان وكل القيم التي تعلمناها منك، نعم ستبقى مكانتك في المجتمع ثغرة لا تسد، ولوعة رحيلك جرح غائر في النفوس لا يندمل.

تقبلك الله في الفردوس الأعلى مع الأبرار، وسقى مثواك شآبيب الرضوان، وألهمنا الصبر والسلوان وإنا على فراقك لمحزونون.

إنا لله وإنا إليه راجعون. "

وبهذه المناسبة الأليمة تتوجه إدارة وكالة "موريتانيا اليوم" بتعازيها القلبية الحارة إلى أسرتي أهل ( أبَّيْ ) في مكطع لحجار وخاصة الاخوة إطول عمر و علي و باقي أفراد الاسرة الكريمة وأهل (فال) في كيمي.

راجين من الله العلي القدير للفقيدة الرحمة و الغفران و لهم الصبر والسلوان وإنا لله و إنا إليه راجعون