وبحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصدر من فريق ترامب الانتقالي، فإن الرئيس المنتخب يريد إجراء تغييرات على مستوى إدارة الاستخبارات القومية، معتقدا أنها تعرضت للتسييس بشكل كبير.
وكان ترامب على موعد مع مسؤولين من المخابرات، الأربعاء، لاطلاعه على معطيات بشأن الاختراق الإلكتروني الروسي خلال الانتخابات، لكن اللقاء جرى تأجيله إلى الجمعة.
ومن المحتمل أن تخضع الاستخبارات المركزية بدورها، لتغييرات تحت إدارة ترامب، وفق ما أكدته مصادر قالت إن مقر الوكالة في فرجينيا قد يجري تقليصه، كما أن عددا من عناصرها قد يتم إرسالهم للقيام بمهام في الميدان، حول العالم.
وبرز خلاف ترامب مع وكالات الاستخبارات، بشكل جلي، مؤخرا، على منصات التواصل الاجتماعي، حيث لم يتفق الرئيس المنتخب مع ما جرى التوصل إليه بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.
وكان اختراق خوادم إلكترونية للحزب الديمقراطي الأميركي خلال انتخابات الرئاسة في العام الماضي، قد نجح في تسريب أكثر من 50 ألف رسالة إلكترونية، متسببا بحرج كبير للمرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، في تطور عزز حظوظ خصمها الجمهوري.
واتهم الرئيس الأميركي، باراك أوباما، روسيا بالتدخل في الانتخابات الأميركية لأجل ترجيح كفة ترامب الذي تبادل مجاملات وعبارات ثناء، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، خلال الحملة الرئاسية.
من ناحيته، أوضح جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، يوم الثلاثاء، أن رسائل كلينتون الإلكترونية التي جرى تسريبها، لم تأت عن طريق روسيا، وهو تصريح نزل "بردا وسلاما" على ترامب فقام بمشاركته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".