مدينة الشامي تشهد انتعاشا ملحوظا في النشاط السكاني

خميس, 2017-01-05 14:28

بدأت مقاطعة الشامي، حديثة النشأة، تشهد انتعاشا ملحوظا في النشاط السكاني والتجاري وفي حركة المرور؛ خاصة مع توقف رخص التنقيب عن الذهب السطحي في المناطق الشمالية من البلاد.

المدينة التي باتت تشكل ثالث أهم نافذة بحرية لموريتانيا على المحيط الأطلسي؛ من خلال بناء ميناء تانيت على الساحل المقابل لها؛ تشكل اليوم محورا حيويا بين العاصمتين السياسية والاقتصادية للبلاد (نواكشوط ونواذيبو على التوالي) شهدت طفرة في المجال العمراني مع توفير خدمتي الماء والكهرباء، والربط بشبكة الإنترنت والهاتف المحمول.

انتعاش النشاط السكاني في الشامي، عززه انتشار المنتجعات ومحلات الخدمات التجارية المختلفة والشقق المفروشة التي تشكل أماكن مريحة لإقامة المسافرين والسياح الذين يجوبون الطريق الرابط بين نواكشوط وانواذيبو؛ بحيث تحولت المدينة الجديدة إلى منطقة وسطى بين القطبين الحضريين الأهم في موريتانيا؛ ما منحها مقدرات واعدة في مجال الاستثمار، سواء على صعيد النشاط السياحي أم على صعيد المبادلات التجارية بين المغرب شمالا والسنغال وغرب إفريقيا جنوبا؛ مرورا بنواذيبو ونواكشوط وروصو.

وطبقا لبعض أوساط الوكالات العقارية في نواكشوط فإن الطلب على القطع الأرضية والمباني الجاهزة شهد ارتفاعا قياسيا خلال الأشهر القليلة الأخيرة، ما يؤشر على مستقبل واعد من الازدهار لهذه المقاطعة الوليدة.