شهدت الجلسات الماضية في الجمعية الوطنية صعود ظاهرة جديدة هي التعبير عن طريق البكاء.
حيث دخل النائب عن حزب تواصل محمد غلام ولد الحاج الشيخ في نوبة بكاء بعد استعراضه لصور من التعذيب في السجون و المخافر الموريتانية خلال انتقاد حاد له لوزير العدل تم تداوله على نطاق واسع و استغلت النائب من الأغلبية ميمونة بنت التقي ثغرة في كلام محمد غلام خلال قوله إن التعذيب في إسرائيل لم يصل هذه الدرجة لتنهال بكثير من النقد على ذكر إسرائيل في الجمعية الوطنية و وصفتها بالكيان السيء و الخائن و مكسر عظام الفلسطينين و أن الحديث عنها هنا يبكي و قالت إنه يبكيها قبل أن تدخل في بكاء أوقف كلمتها ... و شهد هذين الموقفين تعليقا واسعا من جمهور لفيس بوك حيث قالوا إنهم يعرفوا الباكي من المتباكي و إن كان اكتشفوا أسلوب جديدا في التعبير :
هو تمرير الأفكار بدعم من عبرات البكاء ...
"مراسلون"