لاحظ الكثير من المتتبعين لشبكات التواصل الاجتماعي التعليقات الواردة بخصوص الغياب التام لأسرتي أهل آبه وأهل ايده عن حفل تنصيب الرئيس محمد ولد عبد العزيز والذي أقيم في نواكشوط يوم السبت الماضي.
واستغرب الملاحظون غياب أفراد هاتين الأسرتين اللتين تمثلان أعمدة الفن في موريتانيا، خصوصا وأن سيداتي ولد آبه هو الذي لحن النشيد الوطني الموريتاني، إلا أن هذه الملاحظة لم تعد واردة في ظل غياب مواز لعموم أهل تكانت عن حفل التنصيب خصوصا أن هذه الولاية أعطت للرئيس في الاستحقاقات الرئلسية الماضية نسبة تزيد على 90 في المائة ، و يرى البعض أنه من المؤكد أن ثمة اياد خفية سعت إلى أبعاد وجهاء الولاية عن الحفل الذي حضرته موريتانيا بمختلف تشكيلاتها وألوان طيفها.
وغابت عن الحفل الفنانة التي مثلت موريتانيا في الكثير من المحافل الدولية والعربية منى بنت دندني والتي غنت أغاني عديدة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، في ظل تساؤلات تطبع في أذهنة عن الملاحظين عن اللذين يقفون خلف هذا القرار الذي أدى إلى غياب ولاية كاملة عن الحفل وغياب أعمدة الفن الموريتاني عنه.