احتفل المجلس الاعلى للشباب اليوم السبت بكلية العلوم والتقنيات في جامعة نواكشوط العصرية بعيد العلوم لاول مرة في موريتانيا. وتميزت هذه التظاهرة بتقديم عروض حول أهمية البحث والابتكار العلمي في عصر وصل فيه العلم إلى درجات عالية من الاكتشافات في مجالات التكنولوجيا الحديثة خاصة في الطب والبحوث الجيولوجية والتصنيع.
واستدعت لجنة التعليم والتقنيات والبحث والابتكار بالمجلس الاعلى للشباب المنظمة للنشاط أزيد من200 تلميذ من ثانويات وإعداديات نواكشوط والثانوية العسكرية ومدارس الامتياز لزيارة المخابر العلمية بكلية العلوم والتقنيات. واكد الدكتور عالي ولد البخاري، مدير البحث العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في كلمة بالمناسبة ان تخليد هذا اليوم لأول مرة في بلادنا يكتسي أهمية كبيرة، حيث سيساهم في تشجيع الشباب على اكتساب العلوم والمعارف.
واضاف أن الدين الاسلامي يحثنا على طلب العلم ويطالبنا بتحصيله في جميع المجالات ، داعيا الشباب إلى الاقبال على تعميق البحوث العلمية في المختبرات التي وفرتها الدولة وسخرتها لتشجيع البحث العلمي. وبدوره أشاد رئيس جامعة نواكشوط العصرية البروفوسير أحمدو ولد حوبه بتنظيم هذا النشاط العلمي ، معربا عن استعداد الجامعة للتعاون مع المجلس الاعلى للشباب في تنظيم كل الانشطة العلمية.
ومن جانبه قال رئيس المجلس الاعلى للشباب محمد يحي ولد الطالب ابراهيم إن لجنة التعليم والتقنيات والبحث العلمي في المجلس قررت تخليد هذا اليوم انطلاقا من رؤيته لطرق كل المواضيع التي تهم الشباب حيث تم تشكيل لجان عدة في شتى المجالات.
واثنت رئيسة لجنة التعليم والتقنيات والبحث والابتكار بالمجلس الأعلى للشباب السيدة مريم كان على تعاون الجامعة مع المجلس في تنظيم هذه التظاهرة العلمية الاولى من نوعها.
وجرى انطلاق التظاهرة بحضور الدكتور محمد أحمد ولد أجيد عميد كلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط العصرية، وعدد من مديري الثانويات والاعداديات والمدارس المشاركة