حضر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الأقباط أمس السبت قداس عيد الميلاد حسب التقويم القبطي وسط كبار الأساقفة.
وخلال كلمته بالقداس، أعلن الرئيس السيسي إن كل الكنائس التي تضررت من الأعمال الإرهابية تم اصلاحها بالكامل.
وأضاف: «اننا وخلال الاحتفال العام المقبل بمرور 50 عاما على انشاء الكاتدرائية المرقسية سنحتفل ايضا بإنشاء أكبر كنيسة وأكبر مسجد في العاصمة الجديدة، وأنا أول المساهمين في هذا الحدث، مطالبا جميع المسؤولين عن تشييد الكنيسة والمسجد بأن يتموا هذا العمل في الموعد المحدد له، وكذلك اتمام بناء المركز الحضاري، وان الكنيسة والمسجد رمز لحقيقة أن التنوع إرادة إلهية من يرفضها أو يحاول تغييرها لا يفهم».
وخلال الاحتفال أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي، حارسه الشخصي العقيد محمد شعراوى بالسماح لطفلة بالاقتراب منه والسلام عليه أثناء تحيته للمشاركين في الاحتفال بأعياد الميلاد، بعد محاولة الأخير منعها.
ووضعت الطفلة طوق الورد على رقبة السيسي، وطبع الرئيس قبلة على جبينه.