كثيرون هم المثقفون وكثيرون هم الطيبون الذين ينظرون إلى الأشياء من منظار الحقائق تبعا لحدودها المصلحية والإنسانية في نظرهم فيثورون على كل نظام ليس إنسانيا ويكمم الحرية، وهي طليقة كما خلقها الله.
ومن هذا المنظار يثورون على بعض النظم الإسلامية متعللين أحيانا بأنها ليست من الإسلام الحق والذي هو مانص عليه القرآن أو صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وأماغيره فهو اجتهادات أفراد مثلنا يخطئون ويصيبون ولسنا ملزمين بتقليدهم ولو كانوا مليارا من عباقرة التاريخ علما وعدلا وإنسانية تعاقبوا على ذالك الإجتهاد جيلا بعد جيل، وهؤلاء هم أكثر المثقفين إنصافا،
بينما يرى البعض أن الحديث الصحيح ليست له قواعد محددة تعرف به صحته ويملؤه "التناقض" ومن هنا يكون الحديث لايصلح للاستدلال بينما ترى مكفولة منت ابراهيم أن كلام الرسول وأفعاله ليست جزءا من الإسلام وإنما هي اجتهادات فردية تخطئ وتصيب والقرآن فهمه طبعا ليس له ضوابط وقواعد فلكل أن يفهمه حسب مايريدومن هذا المنطلق نشرع كلما نحبه من تصرفات حيوانية تبعا لعواطفنا الصبيانية.
هكذا هي الثقافة في عصر النور مهمتها هي قتل الضوابط المسلمة في الإسلام بطريقة تدرجية ذكية غبية فإذا أردت أن تكون مثقفا فيجب أن تركز على الجانب الذي يخدم عواطفك من الإسلام، وتحاول ماستطعت أن تطعن بطريقة لبقة في جانبه "الدموي" فالدين سمح ولا يفرض على أحد أن يلتزم بتعاليمه، ولك الحرية أن تكفر متى شئت وتطعن في من شئت بالطريقة التي أحببت والحدود.
إنما هي فكرة أتى بها دمويون قساة وليست من الدين في شيء.
ومن هنا أعلن أني دموي رجعي كافر بالثقافة
أنا كافر بالثقافة أنا كافر بالثقافة.