يبدوا أن أحلام المرابطون في الفوز كأحلام شعوب العسكر في رحيل العسكر و الحرية و المساواة,بعد كل مباراة يلعبها المنتخب الوطني يظهر فيها عجزه,المرابطون مصاب بشلل الخسارة و بضعف المستوى و الخبرة و بعدم الاستفادة,لم يحالف النصر المرابطون يوما و لم يفوز يوما يبدوا أن المنتخب الوطني المرابطون متميز في الخسارة,لم يبقى للمرابطون ما يخسرونه سوى جماهيره إن وجدت أصلا.
استغرب من الذين كانوا يتوقعون فوز المنتخب الوطني ,كأنهم لا يعرفون أنه هو المنتخب العالمي الكسول العاجز عن تحقيق أو تسديد أهداف,رغم إصرارنا على تشجيع المرابطون ورغم تدني أداء المنتخب إلى أن جماهير المنتخب تفاجأت بأداء رديء و البطيء و الذي لم يمكن متوقعا من المنتخب هذا المساء,حيث غابت القدرات البدنية و سرعة في تمرير الكرة و تسديدها,و الخط الدفاعي و الهجوم و كيفية لعب لصالح المنتخب الوطني,يتضح من أداء المنتخب الوطني أن لا فائدة من وجود باتريس نفه و لا فائدة من تدريباته و إرشاداته و نصائحه العجوزية,منتخب ضعيف تائه يفكر بدون عقل,لا توجد نقطع تجمعه,و لا روابط و لا عقل له يلعب بصعوبة و يضيع المباراة بكل سهولة دون أي نقطة.
قصة الفشل هذه التي تطارد المنتخب الوطني المرابطون منذ نشأته حتى الآن,لا تختلف عن قصص الفشل التي سبق أن وقع فيها المنتخب,للأسف الشديد تاريخ المنتخب الوطني ليس حافلا بالانتصارات كباقي المنتخبات بل بالعكس تاريخ مظلمة مخيف مخجل,كتاريخ اتحادية كرة القدم المظلم المخجل.
المنتخب الوطني يحتاج إلى الانسجام بين لاعبين أكثر مما يحتاج إلى مدرب أجنبي,المنتخب الوطني يحتاج إلى تدريبات و تطويرات على جميع الأصعدة و تغيير من أداءه السيئ,رغم أن المنتخب الأوغندي ليس بالمنتخب القوي المرعب إلى أننا خسرنا المباراة و هذه عادتنا,فنحن منذ أن لامسنا الكرة و الخسارة تطاردنا أين ما ذهبنا, يبدوا أن التاريخ سيخجل منا و لا تاريخ يذكر للمنتخب الوطني سوى أنه منتخب ليس على المستوى المطلوب يحتوي الكثير من النواقص في الكادر و كيفية اللعب و أداء المباراة و تشكيلة و التفكير و الانسجام و إذا لم يتم القضاء على هذه النواقص و الكف عن مجاملة المنتخب الوطني و باتريس نفه لن يحظى المنتخب بالفوز.
على وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة و اتحادية كرة القدم إذا كانوا يريدون التستر على فضائح المنتخب الوطني و سوء أداءه أن يتقدموا بالرشوة للمنتخبات ليسمحوا لهم بالفوز لأن الفوز لا يأتي بالتسول,فقد يشفع لهم ذالك لان لا أمل لدى المنتخب الوطني في الفوز و تأهل.
يبدوا أن باتريس نفه قد وصل إلى نقطة النهاية, حيث سيغادر الوطن,بمسيرة مليئة بالحزن و الألم و الخسارة,ثلاثة أعوام لم تذوق فيهم موريتانيا طعم الفوز و لتأهل و لن تدخل التاريخ حيث يقال أن المنتخبات الرياضية تمثل قوة الدولة و شهامتها و كرامتها و عزتها و شعبها و مجدها و هي التي تحمل الرسالة للعالم,حزين هو تاريخ المنتخب الوطني المرابطون خسارة و ألم و حزن هيمن على الكل حتى من كانوا مصرون على فوز المنتخب سقوط يتلوه سقوط و خسارة تتلوها خسارة و تأهل في مهب الرياح,و جماهير كرهت كرة القدم لسوء أداء المنتخب الوطني المرابطون الذي استحواذ على أموال المواطنين بحجة التأهل,حيث كان بإمكاننا استخدام تلك التبرعات لصالح الفقراء و المساكين.
لا شيء لدى وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة لتقوله و لا حجة لدى باتريس نفه العجوز العاجز عن التأهل,خسر المرابطون كل الفرص بشهادة اتحادية كرة القدم و بشهادة كل متتبعين لشأن الرياضي,رحيل باتريس نفه و إعادة تحديث آلة المنتخب الوطني سبيل للفوز و لتأهل.
وهذا دليل على أننا لسنا دولة انقلابات فقط,بل دولة الخسارة أيضا,صبرا جميلا لكل مشجعين المنتخب الوطني و أرجوا أن لا يندموا على ذلك التشجيع لسوء أداء المنتخب الوطني و سوء أداء باتريس نفه و اتحادية كرة القدم في تكوين منتخب قادر مقتدر على التصدي و المهاجمة و الفوز و تأهل و التسديد.