لايعتبر ترمب وحده غريب التصرفات بين رؤساء الولايات المتحدة، فقبله مر عليها 44 متذوقاً للقمة الرئاسية، وتروى عن بعضهم قصصاً وحكايات قد لا يقبلها العقل إلا بعد تدقيق معزز بدليل، كنائب لرئيس توفي وأصبح هو الرئيس، ودققت "العربية.نت" بقصص عن جعله البيت الأبيض أشبه بحديقة حيوانات، ووجدتها صحيحة ومدونة حتى بسيرته الرسمية، وهو Calvin Coolidge الراحل في 1933 بعمر 61 سنة، والرئيس 30 للولايات المتحدة، والوحيد بين رؤسائها المولود بتاريخ تحتفل فيه بعيد استقلالها يوم 4 يوليو/تموز من كل عام.
الرئيس الذي خسر صحون البيت الأبيض بالقمار
كوليدج، اصطحب معه إلى أشهر بيت رئاسي بالعالم 6 كلاب وقطة وشبلي أسد وتيساً وعدداً من طيور الأوة وظبي غزال، كما وصغير من "فرس النهر" المعروف باسم Hippopotamus باللاتينية، إضافة إلى حيوان مفترس يسمونه "الشق الأحمر" أو Bobcat إنجليزياً، لشبهه بالقطط. كما جاء بحيوان، لا اسم واضحاً له بالعربية، وهو Wallaby في أستراليا بشكل خاص، أو "ولب" الشبيه بالكنغر، وتنشر "العربية.نت" صورته أدناه إلى جانب ثانية لآخر اصطحبه كوليدج، ولا اسم عربياً له أيضاً، وهو Pygmy goat الأشبه بتيس العنزة القزم.
كل تلك الحيوانات، وربما غيرها أيضاً، عاشت من 1923 إلى 1929 داخل وفي محيط البيت الأبيض بعد أن تسلم كوليدج للمنصب خلفاً لمن توفي وكان رئيساً منتخباً وكوليدج نائبه، وهو Warren Harding الذي لم تدم ولايته الأولى إلا عامين و5 أشهر بسبب وفاته المبكرة، والشهير بقصة غريبة ستأتي عليها "العربية.نت" في خبر آخر أيضاً، وهي عن إدمانه على القمار، إلى درجة أنه وضع مجموعة صحون البيت الأبيض كرهان واحد بلعبة البوكر وخسرها كلها.
أفعى خضراء كلون السبانخ ونحيفة كعمتي اميلي
وليس كوليدج هو الوحيد الذي اصطحب حيوانات، غير الكلاب والقطط إلى البيت الأبيض، فقبله من 1797 إلى 1801 عاش في البيت الرئاسي ثعبان، رافق الرئيس John Adams طوال مدة رئاسته. كما جاء أحد ابني الرئيس Herbert Hoover وكان اسمه ألان هنري، بزوج تماسيح عاش في محيط البيت الأبيض أيضاً طوال مدة ولاية والده التي بدأت في 1929 وانتهت بعد 4 سنوات.
من اليمين الرئيس جون آدمز، وأيضا ألان هنري، ابن الرئيس هربرت هوفر، ثم أليس وشقيقها كوينتين، ابنا الرئيس تيودور روزفلت، هم أشهر من جاؤوا بتماسيح وثعابين الى داخل وفي محيط البيت الأبيض
أما Alice Roosevelt كبرى 6 أبناء للرئيس تيودور روزفلت، فكان عمرها 17 حين تسلم والدها منصبه في 1901 كرئيس منتخب، فاصطحبت معها أفعى كانت تربيها واسمها Emily Spinach لأنها "خضراء كلون السبانخ، ونحيفة كعمتي إميلي" وفق ما قرأت "العربية.نت" في الوارد بوسائل إعلام أميركية عن يوميات تركتها، وفيها أيضاً أن شقيقها الأصغر Quentin اشترى 4 ثعابين في إحدى المرات، وجاء بها إلى صالون البيت الأبيض البيضاوي، وكان والده مجتمعاً إلى بعض مساعديه، فوضعها أمامهم على الأرض فرحاً بها، وبثوانٍ فروا خائفين.