صدرت رواية جديدة للكاتب والروائي العراقي عبد الله صخي بعنوان «اللاجئ العراقي» عن دار المدى في بيروت، وهي جزء مكمل لروايتيه السابقتين «خلف السدة» و«دروب الفقدان».
وإذا كانت الرواية الأولى عالجت الهجرة من أرياف جنوب شرق العراق إلى بغداد، والثانية عالجت الهجرة من بغداد إلى بغداد، فإن الرواية الجديدة تعالج الهجرة الثالثة إلى خارج العراق.
تجري أحداث «اللاجئ العراقي» في دمشق وبيروت وعدن ولندن، لكنها كثيرا ما تعود إلى الحياة داخل العراق، إلى المكان الأول الذي يشغل مساحة واسعة من مجريات السرد حيث الحب والأحلام والكفاح اليومي العنيد من أجل مواجهة الطغيان.