نازحون موريتانيين يلجأون للسنغال خوفا من حرب محتملة في غامبيا

شهدت الحدود البرية الجنوبية للسنغال تدفق موجات كبيرة من الغامبيين ورعايا دول إفريقية أخرى بينهم سنغاليون وعشرات الموريتانيين والغينيين؛ إضافة إلى مشات النازحين الغامبيين..

ونقلت وسائل إعلام سنغالية، اليوم (الثلاثاء) عن عمدة بلدية ديوغين السنغالية المتاخمة للحدود مع غامبيا، قوله إن ما يزيد على 1270 شخصا لجأوا إلى بلديته منذ 13 يناير الجاري؛ بينهم 1030 من الغامبيين، ونحو 250 من جنسيات أخرى (سنغاليون، موريتانيون، غينيو) فروا من غامبيا التي قالوا إنها باتت تعيش حالة من الذعر والقلق الشديد من احتمال شن عمل عسكري لإرغام الرئيس يحيى جامي على التنحي عن السلطة بعد هزيمته في انتخابات ديسمبر الماضي أمام منافسه أداما بارو.

وأوضح المسؤول السنغالي المحلي أن من بين اللاجئين الذين حلوا بمدينته 25 من الموريتانيين و50 من الغينيين و170 من السنغاليين؛ مبرزا أن أعدادا أخرى من هؤلاء عبرت الحدود واستقرت في البلدات والقرى السنغالية المتاخمة لغامبيا؛ فيما واصل آخرون رحلتهم داخل الأراضي السنغالية؛ حيث يريد الغينيون والموريتانيون منهم العودة إلى بلدانهم الأصليين؛ فيما بقي الغامبيون قرب حدود بلادهم.