ذكرت مصادر إعلامية أن ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﻏﺮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ أعلنت ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻠﻘﺖ ﻋﻤﻠﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ بدأتها أمس ﻹﺟﺒﺎﺭ الرئيس الغامبي المنتهية ولايته ﻳﺤﻴﻰ ﺟﺎﻣﻲ ﻟﻠﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، بغرض منح فرصة ﻟﻠﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﻐﻴﻨﻴﺔ ﻛﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ ﻹﻗﻨﺎﻉ ﺟﺎﻣﻲ ﺑﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺁﻻﻥ ﻣﺎﺭﺳﻴﻞ ﺩﻱ ﺳﻮﺯﺍ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﻛﺎﺭ ﺇن ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻐﻴﻨﻲ ﺃﻟﻔﺎ ﻛﻮﻧﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺑﺎﻧﺠﻮﻝ ﻭﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ دي سوزا في تصريح للصحافة أنه ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﺟﺎﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍلرئيس الغيني "ﻓﺴﻨﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ"، ﻗﺎﺋﻼ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻻ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﺗﺤﺬﻳﺮﻳﺔ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﺟﺎﻣﻲ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﺑﺒﺎﻧﺠﻮﻝ .
ﻭﻗﺪ حل ﺃﻟﻔﺎ ﻛﻮﻧﺪ البارحة في نواكشوط ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﻳﺤﻴﻰ ﺟﺎﻣﻲ ﻟﻴﻞ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ.
ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺼﺪﺭ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺭﺳﻤﻲ ﻓﺈﻥ ﻛﻮﻧﺪﻱ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻳﻌﺎﺭضان ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ ﻭﻳﺴﻌﻮﻥ ﻟﺤﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ .
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻐﺎﻣﺒﻲ ﻋﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﻭﻓﺪ ﺭﻓﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺮﻳﺎ ﻭﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﻏﻴﻨﻴﺎ ﻭﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻟﻠﻤﺄﺯﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺭﺳﻤﻲ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﺬﻋﺮ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ .
موريتانيا اليوم+وكالات