تتسلم وزارة الآثار المصرية من ألمانيا قطعة أثرية تصور اثنين من حاملي القرابين، وذلك بعد أن تمت سرقها وانتزاعها من جدارية فرعونية بمقبرة في مدينة الأقصر الجنوبية قبل قرن من الزمان.
وكشف علي أحمد، مدير إدارة الآثار المستردة في وزارة الآثار المصرية، في بيان له الاثنين، إنه كان هناك عملية رصد لقطعة أثرية مسروقة "تصور اثنين من حاملي القرابين"، وقد بدأت عملة الرصد بتلقي معلومات عن مشاركة زوجين ألمانيين من محبي جمع المقتنيات النادرة بهذه القطعة في معرض ينظمه متحف جامعة بون الألمانية، وتم إخطار الزوجين بأن القطعة خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة واعترف الزوجان "بملكية مصر للقطعة الأثرية" ثم وافقا على إعادتها إلى مصر.
وأضاف أن السفارة المصرية في برلين التي تسلمت القطعة الأثرية منذ عدة أيام سوف تسلمها الثلاثاء (5 آب/ أغسطس 2014) إلى وزارة الآثار، تمهيداً لإيداعها في المتحف المصري بالقاهرة.
وترصد إدارة الآثار المستردة في وزارة الآثار المصرية ما تعرضه قاعات المزادات على المواقع الإلكترونية وما تعرضه بعض المتاحف للبيع بهدف معرفة القطع المهربة تمهيداً لاستعادتها بعد إبلاغ الشرطة الدولية (الإنتربول).
(رويترز)