بعد قيادته وساطة ناجحة..ولد عبد العزيز يعود من غامبيا

سبت, 2017-01-21 09:09

عاد رئيس الحمورية ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ البارحة ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﻗﺎﺩﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻐﺎﻣﺒﻴﺔ ﺑﺎﻧﺠﻮﻝ، ﺑﻌﺪ ﻭﺳﺎﻃﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻐﺎﻣﺒﻴﺔ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺭﻓﻘﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻐﻴﻨﻲ ﺃﻟﻔﺎ ﻛﻮﻧﺪﻱ .
ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺎﻧﺠﻮﻝ ﺑﻌﺪ إشراف على ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻳﻨﻬﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ، ﻭﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻭﻻﻳﺘﻪ ﻳﺤﻴﻰ ﺟﺎﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺤﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ .
ﻭقد شكر ولد عبد العزيز قبيل مغادرته في تصريح صحفي مقتصب، يحي جامي على " ﻣﺎ ﺗﺤﻠﻰ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﻭﺗﻀﺤﻴﺔ ﻣﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻫﺎﻡ " .
ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻲ ﺭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ " : ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻳﺼﻮﻥ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻳﺤﻴﻲ ﺟﺎﻣﻲ ﺷﺮﻓﻪ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺑﻠﺪﻩ " ، ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻥ ﺟﺎﻣﻲ " ﺳﻴﻐﺎﺩﺭ ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻭﻓﻰ ﺃﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ " ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺩ ﻭﺟﻬﺘﻪ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻐﺎﻣﺒﻴﺔ ﺯﻭﺍﻝ أمس ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ،رفقة الرئيس الغيني الفا كوندي ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ وساطة لحل أزمة الحكم هناك.
ﻭﻗﺪ ﻣﻜﻨﺖ ﺍﻟوﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ - ﺍﻟﻐﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺩﻱ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻭﻻﻳﺘﻪ ﻳﺤﻴﻰ ﺟﺎﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﺎﺯ ﺑﻬﺎ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺃﺩﺍﻣﺎ ﺑﺎﺭﻭ .