ذكرت مصادر إعلامية مطلعة أﻥ رئيس الجمهورية ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﺑﻠﻎ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﺴﻴﻨﻐﺎﻟﻰ ﻣﻜﻰ ﺻﺎﻝ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ( 19 ﻳﻨﺎﻳﺮ 2017 ) ﺃﻥ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺇﺫﺍ ﺗﻀﺮﺭﺕ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ، ﻭانها ستقف في وجه أي مغامرة ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ كانت ﺻﺮﻳﺤﺔ، حيث أبلغ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﻰ ﺻﺎﻝ ﺑﺄﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺧﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ ﺷﺨﺺ ﻓﻰ ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ غالبيتهم ﺗﺠﺎﺭ، ﻭأﻥ ﺩﻛﺎر تتحمل ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻦ ﺳﻼﻣﺔ ﺭﻋﺎﻳﺎﻫﺎ ﻭﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ، ﻭﻟﻦ ﺗﻘﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻤﺮ ﺗﺼﻔﻴﺘﻬﻢ ﻣﺮ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ، ﻭﺟﺎﻫﺰﺓ ﻟﻤﺠﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺇﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﻟﻠﺴﻔﺮﺍﺀ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﻳﻦ ﻓﻰ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻰ ﻭﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﺍﻟﺼﻴﻨﻰ ﻭﺍﻟﺮﻭﺳﻰ، ﻣﻊ ﺇﺑﻼﻍ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻰ ﻏﺮﺏ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﺨﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﻮﻯ " ﺍﻹﻛﻮﺍﺱ " ﺇﻃﻼﻗﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺇﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﻣﺠﻤﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻭﺭﻋﺎﻳﺎ ﻓﻰ ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺘﻞ ﻟﻠﻮﺳﺎﻃﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺑﺪﺃﺗﻬﺎ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﺒﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻐﺎﻣﺒﻰ ﻳﺤﻲ ﺟﺎﻣﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﺑﺎﻧﺠﻮﻝ .