حظيت وساطة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لحل الأزمة الغامبية بالطرق السلمية بعدد كبير من التدوينات في موقع التواصل الاجتماعي أفيس بوك .
التعليقات تفاوتت بين منتقد للمعارضة الموريتانية على عدم التجاوب الايجابي مع هذه الوساطة و بين مؤيد و شاكر لجهود رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز .
المدون و المكلف بمهمة في وزارة الاتصال عيسى ولد اليدالي كتب " أجارنا الله مما ابتلي به الليلة بعض مدوني المعارضة.... الوساطة الموريتانية نجحت ودعاة الحرب لم نسمع لهم ركزا، إلا في صفحات الموتورين من معارضتنا..."
الملكف بمهمة في وزارة الاتصال الإعلامي محمد محمود ولد محمد احمد كتب " تجاهل وسائل الإعلام العالمية و العربية لنجاح الوساطة الموريتانية في غامبيا، يفرض على الدولة الموريتانية إعادة الاعتبار لدور الإعلام و العلاقات العامة في توجيه و صقل القرار الرسمي داخليا و خارجيا."
المدون و الإعلامي عبد الرحمن ولد بل : " شخصيا أشعر بالفخر والاعتزاز إزاء مبادرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ووساطته في اﻷزمة الغامبية سأكون سعيدا أكثر إذا ما أقنع جامي باللجوء إلى موريتانيا ووفر له حماية تليق بمن كان لبلادنا حليفا استراتيجيا طيلة فترة حكمه".
مدير الصحافة الالكترونية الإعلامي عبد الله الراعي كتب " دبلوماسية الحكمة و الكياسة تنتصر" الحكمة والكياسة.. تنتصر دبلوماسية الحكمة والكياسة.. تنتصر دبلوماسية
أما المدون والإعلامي أبي زيدان فكتب : "في الحقيقة وبعيدا من الهزل، كان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز رائعا في حضوره في قلب أزمة غامبيا. كان موريتانيا التي نطمح لها دبلوماسيا. كان ذكيا وحازما وهو يدير احد اكثر الملفات المعقدة في المنطقة تشابكا وتداخلا للمصالح الدولية".
الصحفي أحمدو ولد النباش كتب " الوساطة التي قام بها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في الازمة الغامبية ، تعيد إلى الاذهان الوساطات السابقة التي قام بها أبو الامة الرئيس المختار ولد داداه رحمة الله عليه بين كل من الشقيقة جمهورية مصر العربية و الصديقة جمهورية الصين الشعبية إبان حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، و كذلك الوساطة التي قام بها بين الولايات المتحدة الامريكية و جمهورية الصين الشعبية ، و كلها أثمرت نتائج طبية .فرحم الله السلف و بارك في الخلف ، و جزاهما الله خيرا عن موريتانيا ."
الدكتور والإعلامي الشيخ ولد سيد عبد الله كتب "غياب اسم موريتانيا من بعض التدوينات قائلا : "الغريب أن بعض المدونين لا يذكر اسم موريتانيا في تدويناته، وكأنه فقط معني بذكر الحاكم حيث الوطن هو الحاكم"، مؤكدا أن " ما يقوم به أي موظف عند الشعب من أجل الشعب، هو واجب، وليس منة ولا مكرمة من الموظف نفسه".
الصحفي محمد محمود أبو المعالي علق عن الوساطة بقوله : "دور موريتانيا في حل الأزمة الغامبية يمكن استغلاله كمقدمة لجهد دبلوماسي لاحق يحافظ على الدور الموريتاني التقليدي في بانجول..".
وكتب الصحفي أحمد محمد المصطفى: "كسبت الشعوب الإفريقية شوطا جديدا.. فهنيئا لها"، معلقا أن هذا لا يعني النهاية بقوله إن " رحيل شخص لا يعني سقوط نظام.. بدأت مرحلة جديدة انتقالية في #غامبيا...ستكون عقباتها أشد من عقبة رحيل جامى"