أعلن في بيان صادر عن الأمم المتحدة ﺍﻧﺨﺮﺍﻃﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺳﻴﺎﺳﻰ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ إﺧﺮﺍﺝ ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ ﻣﻦ مخلفات ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺄﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻰ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻧﻬﻰ ﻋﺪﺓ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺎﻧﺠﻮﻝ .
ﻭجاء في البيان أنﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪة ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﻣﻊ ﺍﻹﻛﻮﺍﺱ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻰ ﻭﻭﻓﺪ ﺍﻟﻮساطة ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻐﺎﻣﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻨﻊ ﺃﻱ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺗﺸﺮﻳﻌﻰ ﺃﻭ ﻗﺎﻧﻮﻧﻰ ﺿﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻑ ﻳﺤﻲ ﺟﺎﻣﻰ ﺃﻭ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺃﻭ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺣﻜﻤﻪ .
كما نص ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ - ﻭﻓﻖ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ - ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻐﺎﻣﺒﻰ ﻳﺤﻲ ﺟﺎﻣﻰ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺮﺍﻩ ﻣﻼﺋﻤﺎ، ﻣﻊ ﺿﻤﺎﻥ ﻛﺎﻓﺔ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﻤﻮﺍﻃﻦ ﻏﺎﻣﺒﻰ .
وأضاف البيان أن الأمم المتحدة ﻧﻘﻠﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻐﻴﻨﻰ ﺃﻟﻔﺎ ﻛﻮﻧﺪﻯ ﺇﻟﺘﺰﺍﻣﻬﻤﺎ ﺑﺘﺴﻬﻴﻞ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺁﺩﺍﻣﺎ ﺑﺎﺭﻭ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻏﺎﻣﺒﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻣﻨﻊ ﺃﻱ ﻧﺸﺎﻁ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﻣﻨﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ.