قالت مصادر خاصة لموقع "موريتانيا اليوم" ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻟﺪ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻞ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﺮﻓﻮﺭ ﻗﺮﺏ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﻫﻠﻪ ﺗﻢ الاعتداء عليه ﻣﻦ قبل شابين، يوجدان حاليا رهن الاعتقال عند ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﻭقد ﺍﻋﺘﺮﻓﺎ ﺑﻤﺎ ﻧﺴﺐ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ.
ﻭﺣﺴﺐ هذه ﺍلمصادﺭ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺑﺄﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺇﻃﻼﻗﺎ ﺇﻻ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﺪﻋﻲ " ﺃﺣﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ " ﻏﺼﺐ ﻓﻀﻔﺎﺿﺘﻪ ﻣﻨﻪ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﻓﻘﺎﻭﻣﻪ ﻭﻧﺸﺒﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﺘﻨﺔ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﻭﺃﺑﺮﻣﺖ ﺻﻠﺤﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﺑﻴﻦﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻻ ﻳﺪﺭﺳﺎﻥ ﻓﻰ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺘﻘﻮﻱ ﻭﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﻤﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﻣﺘﻔﻮﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺠﺮﺩ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﺘﻞ ﻣﺪﺑﺮﺓ ﻭﺗﻤﺖ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻛﻤﺎ ﻛﺘﺐ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥﻭﺣﺴﺐ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﻥ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﻓﺈﻥ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﺎﻥ ﺫﺍﻫﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﻥ ﻳﺘﺮﺻﺪﺍﻧﻪ ﻓﻰ ﺯﻗﺎﻕ ﺿﻴﻖ ﻓﺎﻋﺘﺮﺿﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﺎﺟﺮ ﻣﻌﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻭﻟﺔ ﺳﻠﺒﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻳﺤﻤﻞ ﺳﻜﻴﻨﺎ ﻓﻘﺎﻭﻣﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻧﺘﺰﺍﻋﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺎﻏﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﻃﻌﻨﻪ ﺑﺴﻜﻴﻦ ﺁﺧﺮ ﻟﻴﺠﻬﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻳﻄﻌﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻧﺤﻮ ﺷﺎﺭﻉ ﻋﺎﻡ ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻧﻮﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺎﻧﺘﺒﻪ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎﺳﻢ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﻨﺎﺓ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺨﻴﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻨﺎﺀ ﻓﻰ ﺗﻮﻗﻴﻔﻪ ﻣﻊ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﺍﻵﺧﺮﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻥ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻭﺗﻢ ﺩﻓﻨﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ.
موريتانيا اليوم+وكالات