فى غامبيا قمنا بما يمليه الضمير علينا وبمحض إرادتنا ، وحفظا ومراعاة لمصالحنا أما غيرنا فأوليته فيها تقوم على الثار و الإستقواء لأهداف نحن نعرفها وهو أعرف بها منا، وفى الموضوع بعض من العصبية وبشكل أكثر وضوحا هو مجرد انتصار رئيس جار لرئيس آخر من فصيلته ، ولا تستبعدوا حضور جهات غربية بل لا تستبعدوا منطق المؤامرة فى الموضوع كله ولأهداف قد لا تنتهى عند غامبيا ، وهذا ليس تفسيرا مؤامراتيا بل هو تفسير يعتمد على معطيات أخرى يستوعبها القادرون على التحليل السياسى أكثر من غيرهم ،فمهلا أيها المدونون لا تحملوا وساطة بلادكم ما لا تتحمل، وكونوا صفا واحدا من أجل حمايتها وعدم التقليل من شأنها، فكل ما تكتبون له اعتبار وهو مصدر لغيركم من وسائل الإعلام الدولية ’فقليلا من التأنى ولا داعي لإسقاط تداعيات تجاذب الداخل على موضوع له طابع استيراتيجى وله حظ كبير من صورة بلادكم الخارجية .
تأملوا ولا تلقوا بتفاسيركم على عواهنها، سواء الكتبة منكم أو المتابعين
من صفحة الكاتب الصحفي محمد سالم ولد الداه رئيس المركز العربي الإفريقي بنواكشوط