أفادت مصادر إعلامية مطلعة أن هلع و خوف و ارتباك شديد يسود الآن أوساط الحكومة السنغالية وقواتها المسلحة التي غزت غامبيا واحتلت القصر الرئاسي ومعظم الدوائر الاساسية في بانجول ، وذلك بعد أنباء تؤكد اختفاء قائد الحرس الرئاسي للرئيس السابق يحي جامي عن الانظار.
وقال المصدر الذي نقل الخبر ان الرئيس المنتخب آدم بارو قرر عدم العودة إلى غامبيا قيل القبض على رئيس الحرس في خطوة اعتبرها المراقبون أنها كانت السبب في تعيين نائبة له وتكليفها بتسيير أمور البلاد.
وقال المصدر أن سلاح الحرس الرئاسي قد اختفى بالكامل ,وهناك أنباء تقول إنه ربما نقل إلى قواعد حركة المتمردين في كازاماس والتي تقود حربا انفصالية ضد السنغال.
وإن صحت هذه الانباء فإن حكومة ماكي صال قد بدأت مبكرا في جني ثمار تدخلها الأرعن في غامبيا.