رأت النور في مدينة بركامه الغامبية؛ عام 1949 للميلاد؛ أنجبت ثمانية من الأبناء والبنات؛ وعارضت يحيى چامي طيلة حكمه؛ وظلت داعية حقوق إنسان مستعينة ببرنامج الأمم المتحدة للتنمية PNUD الذي كونها وساعدها وكرمها بالعمل معها لعشرين سنة في حوض نهر مانو وروافده حيث الأسر الفقيرة التي شردتها الحرب الأهلية في كازامانص.
فاتوماتا جالو تامبا چانگ إحدى يتيمات حكم داوودا جاوارا حيث كانت مستشارته الخاصة بالأم والطفل؛ تتحدث لغة الفلان والسوسي والجولا والفرنسية والانكليزية؛
وتدافع عن ولوج المرأة لمراكز صنع القرار ترأست أكبر تكتل نسائي في غامبيا ونالت به عضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي لست سنوات.
رغم حرج في صدر الدستور الغامبي يتحدث عن سن نائب الرئيس؛ فقد اختارها آداما بارو نائبة لرئيس الجمهورية.في نيابيات 2016 اختارتها المعارضة لتشكيل لوائح متوازنة بين الجنسين وهي الآن ترأس شبكة جمعوية لمحاربة الفقر؛ والأخذ بيد ذوي الدخل المحدود.
فاتوماتا استطاعت بهدوئها ووقارها وخلفيتها الأدبية(درست الأدب والفنون الجميلة على الساحل اللازوردي في فرنسا) وخطابتها أن تجمع تحالف المعارضة على كلمة سواء ومرشح واحد؛ في وجه المخلوع يحيى چامي؛
فانتشلت تاجر العقارات المغمور آداما بارو من غياهب النسيان؛ حين كان رئيس حزبه حسينو داربو في غياهب السجون؛
وأقنعت المؤتمرين بالتصويت في جولة واحدة بمرشح واحد.أول قرار إداري للرئيس آداما بارو كان تعيين فاتوماتا تامبا چا نگ نائبة للرئيس؛
الوجه النسائي المحتشم ذي السبعة والستين ربيعا والذي ساهمت صاحبته في تأسيس شبكة المعلومات السكانية في الأمم المتحدة عام 1994 وجمعت فتات معارضة مرهقة لعبت بها سنوات مراهق سياسي لم يكن يؤمن بالديمقراطية التي نكسته في أول عتو شبه نزيه.
تعيين بطعم العرفان في غامبيا؛ وخطوات متئدة نحو تسلم السلطة تدريجيا بعد انكشاف غطاء جامي وزوال غمة مابعد دخول قوات السيدياوو في بانجول.
يرجح أن تبدأ فاتوماتا في تشكيل الحكومة الجديدة وقد تكون أكثر قدرة من بارو على المصالحة؛ بحكم السن والتجربة الكبيرة التي تحملها من العمل الجمعوي المتراكم؛ حكومة قد يكون خاليفا صال ناطقا باسمها.
من صفحة الإعلامي اسماعيل ولد يعقوب ولد الشيخ سيديا على الفيس بوك