احتج عشرات المواطنين الموريتانيين، صباح اليوم الأربعاء، أمام مبنى قصر العدالة في ولاية نواكشوط الجنوبية، بالتزامن مع مثول متهمين بقتل شاب في إحدى مدارس العاصمة قبل عدة أيام.
ويواجه ثلاثة قُصّر لم يتجاوزوا 16 عاماً، شكوى بالتورط في جريمة قتل شاب يدعى يوسف ولد الإمام، قاصر هو الآخر، وذلك في إحدى مدارس حي كرفور.
ويطالب ذوو القتيل والمتعاطفون معهم بتنفيذ حكم القصاص في من يتهمونهم بارتكاب الجريمة، ورفعوا شعارات ورددوا هتافات تدعم مطالبهم.
من جهة أخرى تواجه القضية تعقيدات كبيرة بسبب أن المشمولين في الملف من القصر، ويواجه القانون الموريتاني مثل هذه القضايا بحساسية كبيرة.
وكانت مطالب قد ارتفعت مؤخراً في الأوساط القضائية تدعو إلى إعادة وضع نصوص جديدة وإعادة صياغة النصوص الحالية المتعلقة بجرائم القصر.
وانتشرت مؤخراً في موريتانيا الجرائم التي تحدث في ساحات المدارس ويكون ضحاياها والمتورطون فيها من الأطفال القصر.